| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت في إحدى الصحف المحلية يوم الاثنين 22/6/1422ه خبراً مفاده تنفيذ عقوبة الجلد لشابين لتورطهما في قضية معاكسة الفتيات بأحد الأماكن التجارية بحي الشفاء في مدينة الرياض.
وقد سررت لذلك كثيراً كما سعدت بقراءة تشكيل لجنة من إمارة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض لمتابعة ظاهرة معاكسات وتسكع الشباب أمام المدارس وفي الأسواق ومتابعة الشباب الذين تثبت معاكستهم للنساء. وأشار الخبر إلى أنه تم جلد الشابين بواقع خمس عشرة جلدة لكل شاب. وأوضحت اللجنة بأن مصير من يكرر هذه الفعلة سيكون السجن بعد الجلد. وهذه اللجنة تهدف إلى الحد من ظاهرة المعاكسات باعتبارها من السلوكيات الخاطئة في المجتمع وتنافي العادات والتقاليد وتخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ولها تأثير سلبي على الفتيات وذويهن .
كم هو خبر مفرح مثل هذا الخبر ونرفع في هذا الصدد الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على تشكيل مثل هذه اللجنة التي نحن فعلاً بحاجة إليها في ظل عدم التزام بعض الشباب بالاخلاق والدين والعادات والتقاليد لمجتمعنا المسلم المحافظ وانني لأتساءل مستغرباً هل يرضى مثل هؤلاء الشباب أن تعاكس نسائهم؟! أجزم بان الاجابة ستكون ب(لا) إذاً فلماذا يرضون لأنفسهم إزعاج نساء المسلمين؟! ولكن يبدو أن البعض لايردعهم سوى الجلد والسجن!!
أكرر شكري لسمو الأمير سلمان ومدير شرطة منطقة الرياض وكافة العاملين في هذه اللجنة. كما اشكر ايضاً صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حيث قرأت قبل فترة عن جلد بعض الشباب المعاكسين في مكة المكرمة.
وأتمنى من كافة أمراء المناطق تطبيق هذه العقوبات وانشاء مثل هذه اللجان التي سيكون لها فائدة وجدوى كبيرة في الحد من التصرفات الهوجاء والرعناء لبعض الشباب.
والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
بريدة مركز التنمية
|
|
|
|
|