| نادى السيارات
*
لاتحكم عليه سريعاً من حجمه، أو من بساطة إطلالة المقدمة من بعيد. ففي نموذج رودستر سيات تانغو الذي ستعرضه الماركة الإسبانية في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات تقنيات وصل بعضها الى فئة محدودة من السيارات، وسينضم المتبقي منها خلال أعوام قليلة.
التقنيات الواعدة في نموذج الرودستر الذي لا يزيد طوله على 685. 3 أمتار وعرضه 714. 1 وقاعدة عجلاته 20. 2 «وللمصرين، ارتفاعه 181. 1متر»، تجدها خصوصاً في المصابيح المتبدلة الوضعية والكثافة والوظائف.
قد لا يكون هناك جديد يذكر في المصابيح الأمامية المجهزة طبعاً بغاز الكزينون لمضاعفة قوة الإنارة عما تتيحه المصابيح الهالوجينية المألوفة، مع تخفيف استهلاك القوة الكهربائية وإطالة عمر الخدمة في آن معا، فمصابيح الكزينون معروفة منذ سنوات عدة، تماما كانعطاف المصباحين الأماميين أيضا حسب توجيه المقود «تلك معروفة أيضاً منذ سيتروان دي إس 1967».
لكن المصباحين الخلفيين هما اللذان يخفيان وراء بساطتهما الظاهرة، ميزات الإنارة بواسطة الألياف البصرية مع تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء التي يقل استهلاكها 80 في المئة عن المصابيح العادية، مع اختلافها عن الصيغ المتوافرة حالياً في عدد متزايد من السيارات «في مؤشر الكبح الخلفي، وحتى في المصباحين الخلفيين لبعض الموديلات الحالية مثل كاديلاك دوفيل» ببعثها إنارة تتبدل كثافتها حسب الإنارة الطبيعية المحيطة بالسيارة، وخصوصاً، مع تبدل دور المصباح ذاته فورياً بين وظائف الإنارة العادية و/أو الإبلاغ عن كبح السيارة لإنذار السيارات التابعة، و/ أو الإبلاغ بنية الانعطاف. وخلافاً للمصباح التقليدي ذي لمبة السلك المعدني المنير بعد وصول التيار الكهربائي إليه ب200 جزء ألفي من الثانية «أو 2. 0 ثانية»، تضاء مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء خلال واحد من عشرة ملايين جزء من الثانية الواحدة. وفي معادلة زمانية / مكانية موازية، يعني فارق الأداء وصول إنذار بدء الكبح الى سائق السيارة التابعة لأخرى تسير بسرعة 100كلم/ ساعة ومجهزة بمصابيح الصمام الثاني الباعث للضوء، في مهلة تقل 3. 5 أمتار عن المهلة المطلوبة لإنارة مصابيح الإبلاغ عن كبح سيارة أخرى تسير بالسرعة ذاتها لكن مجهزة بمصابيح عادية.
ويذكر مروراً أن مصباحي الضباب الأماميين يعتمدان أيضاً تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء.
تصميمياً، يبرز في الرودستر الأمامي الدفع ذي الأسطوانات الأربع «قوته 180 حصاناً من 8. 1 ليتر وتصل سرعته القصوى نظرياً الى 235كلم/ ساعة» والمتسع لشخصين «تصبح السيارة المكشوفة كابريوليه إذا اتسعت لأربعة أشخاص» تجانس وجهيه الخارجي والداخلي، مع طابع معدني عام يظهر حتى بعض أجزاء البنية الهيكلية من المقصورة ذاتها، ولمسات أخرى ملفتة مثل تركيب فوهة ملء خزان الوقود في وسط المؤخر «ما يسهل معضلة جهة التوقف في محطات الوقود»، والعادم شبه المثلث في أسفل المؤخر، بينما تستتر الأغراض الموضوعة وراء المقعدين، تحت غطاء جلدي غير قابل للبلل. وبما أن مقعد السائق ثابت كما في سيارات الرالي، يمكن تعديل وضعية دواسات القيادة والمقود «عمقاً وارتفاعاً» لتلائم قامة السائق. وفي معزل عن قرار الانتاج المحتمل، يندرج نموذج تانغو خصوصاً ضمن حملة مركزة لدى سيات لتوجيه صورتها من السيارة الرخيصة التي عرفت بها منذ زمن تبعيتها لفيات حتى انضمامها الى فولكسفاغن في 1986، الى أخرى رياضية حامية لاتينية الطابع وتلعب لدى مجموعة فولكسفاغن الدور الذي تلعبه ماركة ألفا روميو لدى مجموعة فيات الايطالية التي تملك جنرال موتورز خمسها «وتملك فيات نحو خمسة في المائة من جنرال موتورز».
|
|
|
|
|