| الاولــى
* واشنطن رويترز:
قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية امس الاربعاء ان الرد العسكري الامريكي على هجمات الاسبوع الماضي على مركز التجارة العالمي والبنتاجون يتضمن استخدام قواعد في باكستان كنقاط انطلاق لشن غارات على افغانستان.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في واشنطن واسلام اباد ان الخطط الموضوعة أمام المسؤولين الامريكيين والباكستانيين تشمل مجموعة من الخيارات لمهاجمة اسامة بن لادن وانصاره في افغانستان واماكن اخرى.
واضافت الصحيفة ان مسؤولي البنتاجون اكدوا عدم اتخاذ قرار بشأن خطة التحرك العسكري.
ومن المتوقع ان ترسل واشنطن وفدا إلى باكستان هذا الاسبوع لمناقشة الطرق التي يمكن لباكستان ان تساعد بها في تتبع ابن لادن وشبكته. وكانت باكستان وعدت بالمساعدة لكن التفاصيل لم توضع بعد.
وبالرغم من ان مجلسا لعلماء الدين في افغانستان مسؤول عن اتخاذ قرار بتسليم ابن لادن لم يتخذ قرارا بعد في هذا الشأن فإن الصحيفة قالت ان الملا محمد عمر زعيم طالبان في افغانستان نفى ان يكون مسؤولو باكستان طلبوا منه تسليم ابن لادن.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر على دراية بالمحادثات ان الملا محمد عمر قال للجنرال الباكستاني محمود احمد الذي زار كابول يوم الاثنين الماضي لاقناع افغانستان بتسليم ابن لادن لتجنب هجوم أمريكي «سيكون اسامة آخر شخص يغادرافغانستان».
وذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ومقرها باكستان في وقت سابق امس الاربعاء ان عمر ابلغ رجال الدين في كابول ان الدعوات لتسليم ابن لادن ذريعة لتدمير حكام الطالبان.
واضافت الصحيفة ان الخيارات العسكرية الامريكية ردا على هجمات الاسبوع الماضي تتراوح بين شن غارات صغيرة الحجم تستخدم قوات خاصة ووابل من الضربات الصاروخية.
وقالت الصحيفة ان مخططي البنتاجون يبحثون تقليل عدد القوات التي سوف تتمركز في باكستان إلى اقل عدد بسبب المشكلات المصاحبة للاحتفاظ بوجود عسكري امريكي كبير في دولة يشعر مواطنون كثيرون بها بوجود علاقات قرابة عرقية مع جيرانهم الافغان.
واضافت ان واشنطن لم تطلب من باكستان تمركز عدد كبير من القوات البرية في البلاد.
وقالت الصحيفة ان احد الخيارات يدعو إلى شن القوات الخاصة الامريكية غارات على افغانستان انطلاقا من باكستان، لكنها قالت ان معظم قوات الهجوم ستوضع ايضا في مواقع خارج باكستان من بينها سفن البحرية الامريكية في بحرالعرب.
|
|
|
|
|