| متابعة
* واشنطن د.ب.أ:
أعلن المدعي العام الامريكي جون أشكروفت في ساعة متأخرة الثلاثاء الحرب على الارهابيين الذين قال إنهم ربما لا يزالون يختبئون في الولايات المتحدة وقال ان «التهديد الذي بدا بعيد نسبيا بالنسبة للامريكيين قبل أسبوع، أصبح الآن في كل قلب وكل منزل».وفي حملتهم لتعقب المسؤولين عن تلك الهجمات اعتقل رجال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) أربعة أشخاص فيما تقوم وكالات أخرى متابعة أدلة في عدد من الدول منها بريطانيا وألمانيا وهولندا والفلبين، ولا يزال أسامة بن لادن هو المشتبه به الرئيسي في تلك العمليات، وعلى قادة أفغانستان التي توفر له الملجأ، اتخاذ قرار بشأن تسليمه أو مواجهة هجوم أمريكي محتمل.
وفي الوقت الذي يقوم الرئيس الامريكي جورج دبليو، بوش بتشكيل ائتلاف دولي ضد الارهاب، أعلن أشكروفت عن طرق للحد من الخطر في البلاد، فسيتم توسيع صلاحية وكالات تطبيق القانون الامريكية لتقوم بالتنصت على الهواتف ومراقبة خطوط الكمبيوتر وسيتم تشكيل قوات خاصة جديدة لمكافحة الارهاب تقوم «بعرقلة وتفكيك ومعاقبة» الخلايا الارهابية.
وسيرأس تلك القوات الخاصة مدعون متمرسون يتبادلون المعلومات ويقومون بالتنسيق مع وكالات حكومية أخرى مثل الاف.بي.آي وخدمة الهجرة والجنسية والمخابرات السرية ومكتب المارشال. وقال أشكروفت ان «معاونين» للارهابيين ربما لا زالوا موجودين في الولايات المتحدة.وقد تم الاعلان عن 19 شخصا يشتبه في أنهم تآمروا في عملية اختطاف ثلاث طائرات وإسقاطها في برجي مركز التجارة العالمي ومقر البنتاجون رمز القوة المالية والعسكرية للولايات المتحدة واختطفت طائرة رابعة وأسقطت في حقل ببنسلفانيا ربما لان الركاب عرقلوا خطة الخاطفين.
وبموجب قوانين جديدة من المرجح تمريرها في الكونجرس سيحصل رجال مكتب التحقيقات الفدرالي على الإذن للتنصت على كافة المكالمات الهاتفية لاشخاص مشتبه فيهم وليس فقط المكالمات من هاتف معين، كما طالب أشكروفت باعتبار دعم وإيواء الارهاب جريمة يعاقب عليه مثل مساعدة التجسس، وستشمل الخطوات «العنيفة» لتطبيق القانون صلاحيات أوسع لاعتقال المهاجرين غير الشرعيين حيث سيصبح بالامكان احتجازهم فترة 48 ساعة، أو أكثر إن دعت الحاجة، دون أن توجه إليهم التهم.
|
|
|
|
|