| متابعة
* اسلام أباد رويترز:
قالت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية ومقرها باكستان ان زعيم حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان قال أمس الأربعاء انه مستعد لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن أسامة بن لادن.
وناشد زعيم حركة طالبان الولايات المتحدة أمس الأربعاء التحلي بالصبر في مطالبها بتسليم أسامة بن لادن.
ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية ومقرها باكستان عن الملا محمد عمر قوله في كلمة قرأها اثناء اجتماع لمئات من رجال الدين الافغان الذين تجمعوا في قصر الرئاسة في العاصمة الأفغانية كابول «نناشد الحكومة الأمريكية التحلي بالصبر.. نريد من الولايات المتحدة ان تجمع معلومات كاملة وتعثر على الجناة».
وأضاف انه يجب ان تقدم الأدلة إلى المحكمة العليا في أفغانستان أو إلى رجال دين من ثلاث دول إسلامية.
واستطرد: نؤكد للعالم كله انه لا يمكن لأسامة أو لاي أحد آخر استخدام الاراضي الأفغانية ضد أي جهة اخرى.
وسيقرر مجلس الشورى الافغاني الذي يضم كبار رجال الدين الاجراء الذي سيتخذونه تجاه ابن لادن وما إذا كانوا سيساندون دعوة زعيم طالبان إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة إذا هاجمت بلادهم.
وغادر مسؤولون باكستانيون أفغانستان أمس الاول بعد محاولة اقناع طالبان بأنها إذا لم تسلم ابن لادن فسيواجه مقاتلوها غضب أقوى قوة عسكرية في العالم.
ولكن يبدو ان طالبان غيرت من موقفها بمعارضة تسليم ابن لادن الذي تفيد تقارير بأنه غادر كابول على ظهر الخيل مع حراسه واتجه إلى مخبأ جبلي وعر.
وقال وزير الداخلية الأفغانية: لن نساند المسؤول عن هذا الهجوم سواء كان أسامة أو غيره.
وذكرت صحف في باكستان المجاورة ان أفغانستان التي قامت بايواء ابن لادن لاعوام ربما تكون مستعدة لتسليمه ولكن بشروط بينها ضرورة محاكمته في دولة اسلامية محايدة.
ولم يتسن تأكيد التقارير بشكل مستقل إلا ان قدرة الله جمال وزير الاعلام الافغاني أعطى في مقابلة هاتفية من كابول مع رويترز في اسلام أباد أول اعتراف لبلاده بأن ابن لادن قد يكون متورطا في الهجمات،
ولكنه قال انه يجب ان يقدم الدليل اولا على تورط ابن لادن قبل تسليمه.
ومن المتوقع ان يزور فريق أمريكي يضم مسؤولي مخابرات ومسؤولين من الجيش باكستان الاسبوع الحالي لمناقشة ما وصفه بوش بالحرب الاولى في القرن الواحد والعشرين.
وفي الوقت الذي تزايدت فيه التوترات في المنطقة طلبت طالبان من شبكة «سي.ان.ان» التلفزيونية سحب مراسلها من البلاد كما أمرت المفوضية السامية البريطانية في باكستان أمس أسر الدبلوماسيين والموظفين غير الأساسيين بالسفر.
|
|
|
|
|