| متابعة
* بيروت من جوزيف لوجان رويترز:
يؤيد لبنان حربا للقضاء على الارهاب في اعقاب الهجمات الانتحارية على الولايات المتحدة مؤكدا ان مقاومة المحتل الاسرائيلي ليست ارهابا.وتؤكد بيروت وقوفها إلى جانب حزب الله والجماعات الاخرى التي تشكل جزءا من المقاومة المسلحة المشروعة للاحتلال الاسرائيلي.
ونقلت صحيفة النهار اليومية عن وزير الإعلام غازي العريضي قوله يوم الثلاثاء «نحن مهتمون بالتعاون لمواجهة الارهاب الحقيقي».واستدرك بقوله «لن نقبل وضع هؤلاء الذين يقاومون ويدافعون عن ارضهم في وجه الاحتلال الاسرائيلي في تصنيف الارهابيين».وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون قال للبرلمان يوم الاثنين ان التحالف المعادي للارهاب الذي تسعي واشنطن إلى بنائه يجب ان يكافح «كل المنظمات الارهابية»، على حد قوله.وقال حزب الله الذي نفى اي علاقة بحوادث اختطاف الرهائن أو التفجيرات ان الولايات المتحدة تتصرف كما لو كانت ناطقة بلسان الدولة اليهودية وتسعى لسحق المقاومة لاسرائيل بدعوى انها ارهاب.
وقال حزب الله في بيان يرد على انتقاد كولن باول وزير الخارجية الامريكي له «السياسة الامريكية المنحازة لاسرائيل لم تحاول ولو لمرة واحدة دراسة قضايا المنطقة الا كما تراها اسرائيل.«انها «امريكا» تلقي بالاتهامات على المقاومة وحركات التحرر الوطني وكل من يقاومون الاحتلال ويجاهدون لحرية شعوبهم واستقلال اراضيهم في الوقت الذي يتجاهلون فيه التهديد الذي يشكله الكيان الصهيوني للمنطقة».
واشار لبنان إلى دور حزب الله في اخراج اسرائيل من جنوب لبنان بعد 22 عاما من الاحتلال مشيرا إلى ان الجماعات الفلسطينية تتساوى معه في شرعية مقاومة اسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مبعوث واشنطن الجديد إلى لبنان يوم الثلاثاء انه اثار قضية جماعات المقاومة مع مسؤولين لبنانيين اثناء محادثات حول الحملة على ما تدعوه امريكا ارهابا.
وقال فنسنت باتل السفير الامريكي للصحفيين «هناك قائمة بالمنظمات الارهابية يتم تحديثها كل عام وهناك مظمات في لبنان موجودة في هذه القائمة.«يرجح ان يكون هذا موضوعا لحواراتنا في المدى القريب».
لكن لا توجد دلائل كبيرة على ان المسؤولين اللبنانيين مستعدون لتقديم تنازلات في هذه القضية.
واصر الرئيس اللبناني اميل لحود يوم الاثنين على التفريق بين «الارهاب» و«المقاومة».ونقلت صحيفة عن رئيس الوزراء رفيق الحريري ادانته لكل من الهجمات في الولايات المتحدة والممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
|
|
|
|
|