| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
تحية طيبة وبعد:
في مقال لا يخلو من الغيرة على الدين والغيرة على الوطن اتحفنا الأخ العزيز جميل فرحان اليوسف في يوم الجمعة 19/6/1422ه وكعادته في مقالاته التربوية بمقال جميل بعنوان (أين نحن من هذا الاعتزاز) وقد تطرق لقضية شعارات الامتهان للفظ الجلالة والشعارات الرديئة والتي تكتب على السلع القادمة من الخارج. وأود أن أضيف بعض النقاط المهمة:
أولاً: لا شك في أن المسؤولية العظمى تقع على الجمارك، فهي الجهة التي عبر طريقها يتم دخول السلع المستوردة.
ثانياً: ولكن هذا لا يعني اهمال النشرات التوعوية، بل يجب تفعيل دورها على المحلات التجارية وتنبيها بعدم شراء أية سلعة إلا بعد التأكد من خلوها من كل ما يسيء إلى الدين أو الذوق العام.
ثالثاً: في المدارس يجب التنبيه وتوعية الطلبة وخصوصاً في حصة (التربية البدنية) فالانتباه لما يلبسه الطلاب أمر ضروري.
رابعاً: الانتباه للمواد أو السلع التي تشتريها لنا أو لأبنائنا فليس من المعلقول أن نجعل أجسامنا أو أجسام أبنائنا لوحات إعلانية لشعارات معادية للإسلام والعروبة والشرف؟!.
خامساً: ابتعدوا عن الشبهات واستبرئوا لدينكم وعرضكم (فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
منصور مقبل الضبعان - بريدة
|
|
|
|
|