| عزيزتـي الجزيرة
ما أروع «تثمين» جهود الباذلين وبخاصة في الميدان الأصيل «التربية والتعليم» وإن كان ثمة كلمة أوجهها إلى مدير تعليم البنين بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري فهي رسالة تقدير وامتنان على ما نلمسه من حماس دائب وعطاء متواصل شحذ به همم رجال التربية في المنطقة وقرأ مفردات التعليم عن كثب وتلمس متطلبات الميدان..
ومن هذا المنطلق أدرك أبو أحمد حاجة «بريدة» لمزيد من الثانويات وبخاصة مع ازدحام المدارس الثانوية الموجودة حتى تجاوزت أعداد الطلاب في بعضها الألف.. وقد سعى هذا الرجل الجدير بالتقدير والاحتفاء إلى افتتاح مدارس ثانوية جديدة تخفف الضغط وتمتص لظى الجو المزدحم بالطلاب.. ولم تخب وزارة المعارف ظن أبي أحمد فقد كانت استجابة وزارية كريمة حيث تم الشروع في ترسية تلك المدارس موزعة بين الأحياء بلغت تسع ثانويات ستسهم بإذن الله تعالى في بناء مناخ دراسي صاف ومريح..وإذا كانت إدارة تعليم البنين بمنطقة القصيم قد نجحت في تتويج مساعيها وتحقيق هذا الانجاز التربوي الذي يحسب لصالح مديرها المتحمس وفقه الله تعالى امتداداً لجهوده ومساعيه.. فإن الأمل في أن تتحرك إدارة تعليم البنات بمنطقة القصيم التي يقف على رأسها الدكتور عمر العمر لحل معضلة الضغط الحاصل في أعداد الطالبات في المرحلة الثانوية.. فالحاجة أصبحت ماسة لافتتاح عدة ثانويات في ظل امتلاء الفصول وتكدس الطالبات..وأعتقد أن عدد المدارس الثانوية سواء للبنين أو البنات لا بد أن يتواكب مع عدد المدارس الابتدائية والمتوسطة أو يقترب منها.. في السابق كانت المدرسة الثانوية الواحدة يمكن أن تستوعب خريجات عدة مدارس متوسطة ولكن الآن تزايد الأعداد يدعو إلى التوسع في افتتاح المدارس الثانوية.. في وطن معطاء يحتفي بقوافل العلم ورواد المعرفة.. ويقدم الدعم السخي لقطاع التعليم ويرعى أبناءه.
محمد عبدالعزيز الموسى - بريدة
|
|
|
|
|