| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
بعد التحية..
طيارا كنت أو قائد كتيبة.. معلما أو شاعرا.. حتى ولو مهندسا فلن تضل خطاك ما دمت على طريق الحق والرشاد.. عندما تتحدث عن رسم المساكن والعمران وعن الاهتمام بنقاء الهواء وصحته في البنيان وان التلوث الذي يحصل في البيئة الخارجية يؤثر بدوره على البيئة الداخلية وهي بيئة العبادة والأعمال والسكن والراحة والترفيه وهي بيئة نقضي فيها جُلّ أوقاتنا.. عندها نعلم ما هي بركات الكتابة.
نعلم ان المباركين أينما كانوا لا يتخلون عن المجتمع بل يدخلون فيه يذوبون وينتشرون.. وينفعون بعلمهم.. يزاحمون أصحاب الدنيا.. ليقولوا درسنا علوم الدنيا لنسخرها لنا لا لتسخرنا هي.
نعم للمهندس «حمد اللحيدان».. نعم لمساهمته ولو بمناقشة ونقد ذلك الموضوع، واهتمامه بجعل البيئة مناسبة لحياة المسلم.
فلتهنئي يا أرض بما عليك من مهندسين صالحين أمثاله.
أماني بنت عبدالرحمن - الرياض
|
|
|
|
|