|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
ما تقوم به وزارة التجارة هذه الايام من خلال مفتشيها في الادارة العامة لمكافحة الغش التجاري من متابعة وكشف عما يدار في الخفاء من بعض العمالة الوافدة مستغلين بذلك تواجدهم داخل المستودعات وفي سكنهم ظنا منهم بأن امرهم لن يكتشف ولكن يقظة الرجال المخلصين في هذا البلد ابطلت نواياهم السيئة من غش فاضح وخداع وتلاعب على المواطنين بقيامهم ببيع مواد غذائية منتهية الصلاحية الى قطع غيار مقلدة وكل هذا على حساب صحة وسلامة المواطنين غير مبالين بذلك بما قد تسببه اعمالهم تلك من امراض او ان تكون سببا لا سمح الله في الوفاة كما قرأنا قبل ايام عن العمالة التي تقوم بتسويق قطع غيار للسيارات مقلدة بالصاق استكرات عليها. حتى توهم الناس بأنها اصلية ومن بلد المنشأ وقبل ذلك منهم من عمل المخللات والطرش وبيعها على المطاعم والمحلات التجارية وغيرها الشيء الكثير وما حصل من تزوير وتلاعب في اختام بعض الادارات الحكومية كل هذا يجري من قبل هذه العمالة وبدون رقيب لأن همهم هو جمع المال وبأي طريقة كانت.
ولكن ماذا عن كفلائهم هل هم على علم بما يقوم به مكفولوهم من اعمال غش بحق وطنهم ومواطنيهم ام انهم لا يعلمون عنهم شيئا وهذه مصيبة كبرى وفي كلا الحالتين لا يعفون من المسؤولية فيما حصل وقد يكون تساهل بعض الكفلاء تجاه مكفوليهم وعدم متابعتهم والسؤال عنهم سببا في تجاوزهم حدود عملهم الذي استقدموا من اجله. والسعي للكسب بطرق غير مشروعة وهنا لابد ان نشيد بجهود المسؤولين في الادارة العامة لمكافحة الغش في وزارة التجارة على ما قاموا به مشكورين من جهد ومتابعة وتعقب هذه العمالة مما كان له كبير الاثر في فضح امرهم للملأ.
نتمنى لهم التوفيق والمزيد من الجولات المفاجئة.
عبدالله أحمد النفيسة - الرياض
|
|
|
|
|
