|
| عزيزتـي الجزيرة
لقد ابتلينا باستقدام الأيدي العاملة وخاصة العاملات في المنازل والسائقين وهؤلاء لا يكاد يخلو منهم منزل إلا من رحم ربي.
عندما تصل العاملة المنزلية أو السائق يتم الكشف عليهم في مستشفى صحارى ويصدر التقرير الطبي عن حالة كل واحد منهم.
بعد تقديم ذلك التقرير مع كامل المستندات للجوازات أو مكتب الخدمات لاستخراج الاقامات يطلب احضار فصيلة الدم فيذهب المواطن مرة ثانية لمستوصف للحصول على فصيلة الدم وترفق مع المستندات وعلى ضوء ذلك تصدر الاقامة.
بعد صدور الاقامة تبدأ المرحلة الثانية للسائق وهي حصوله على رخصة القيادة وبعد اكمال الاجراءات المطلوبة تتوقف المعاملة بحجة طلب فصيلة الدم هذه الفكرة من حيث المبدأ طيبة ومفيدة جداً ولكن كما أسلفت سبق أن طلبت من الجوازات لماذا لا تدون في الاقامة أو في جهاز الحاسب وكلاهما من الأجهزة المستخدمة لحاسب وزارة الداخلية لماذا يرهق المواطن بهذه الطلبات وهي لا تحتاج لأكثر من تنسيق فقط ننسى أو نتناسى التنسيق والمواطن يدفع الثمن من الجهد والوقت والعناء لماذا لا يتم التنسيق بين الجوازات والمرور في هذه النقطة لتوفير جهد ووقت المواطن وتجنيبه المتاعب؟
أما المرور فلي معه وجهة نظر أتمنى أن يتقبلها الاخوان فيه بصدر حب وبدون حساسية وهي:
أولاً: رخص قيادات السيارات تصدر للمواطن وغير المواطن لمدة خمسة سنوات ونحن نعلم أن مدة عقود السائقين سنتان فبأي حق يدفع المواطن رسوم خمسة سنوات والسائق لن يستخدم الرخصة إلا لسنتين؟
ربما هناك من يقول ان هناك من يرغب في العمل لمدة عام أو عامين آخرين، الرد عليه بالقول هذه النسبة ليست كبيرة ومن يرغب يتم التجديد له لمدة عامين وان غادر قبل ذلك يكون هو المتسبب أما أن تفرض إدارة المرور على المواطن دفع مبلغ لا يحصل على خدمات مقابلها بل وهو يعلم سلفاً أن هذا السائق ربما يتم مدة عقدة سنتين وربما يغادر قبل ذلك أعتقد أنه أمر فيه غضاضة.
ثانياً: منذ فترة أرسلت استمارة احدى سياراتي للتجديد فأعيدت بحجة أن علي غرامات مخالفات بمبلغ 500 ريال وحرصا مني على عدم تأخير تجديد رخصة السيارة سددت المبلغ.
وطلبت معلومات عن تلك المخالفات فجاء الجواب:
أ مخالفة وقوف خطأ عند شرطة الناصرية وهذه الإدارة لم أذهب إليها ولا أعلم موقعها حتى كتابة هذه السطور.
ب المخالفة الثانية وقوف خطأ عند مرور الناصرية هذه لم أذهب إليها أو أدخلها إلا مرة أو مرتين قبل حوالي عشر سنوات عندما صدمت احدى سياراتي وبقيت المعاملة لديهم لمدة عام تقريباً ولم تنته فذهبت وبعد بضعة أيام انتهت.
هذا يدل على أن هناك خطأ ما من أين مصدره ومن الفاعل لا أعلم وإنما أرسلت خطاباً لمدير شرطة الرياض السابق مع صور قسائم تسديد الغرامات وصورة للأخ الفريق أسعد عبدالكريم مدير الأمن لاحاطتهما بما حدث لتدارك الأمر واتخاذ الاجراء اللازم ولكن لم أتلق أي اجابة ولا أعلم مصير خطابي وماذا تم حوله أليس هذا يدعو للعجب والاستغراب؟؟
ثالثاً: هناك العديد من السائقين سواء سعوديين أو غير سعوديين عندما يريدون استخراج رخص قيادة سيارات يحالوا إلى مدرسة تعليم قيادة السيارات وهذا الأمر طيب نشكر عليه وزارة الداخلية والقطاعات المعنية لأنه عمل جيد يعود بالحرص على سلامة الأنفس والممتلكات.
ولكن المدرسة اعتقد أنها بحاجة لاعادة تقويم من حيث الأسلوب والمواد وكيفية التعامل مع الآخرين لأن هدف المدرسة تخرج سائقين مؤهلين وليس ارهاب المتقدمين أو تكرار دراستهم لارهاق كاهلهم بدفع مبالغ في غير موقعها انني أبعث بهذه السطور للمسؤولين عبر هذا المنبر الإعلامي الجيد.
والأمل يحدوني أن يتكرموا بدراسة هذه السطور بجدية ولا أشك أنهم سيجدون للأمر أهمية ومن ثم العمل بما جاء بها لأن فيها مصلحة للوطن والمواطن وحكومة المملكة أكثر حرصا على هاتين المصلحتين والله أسأل أن يلهمنا جميعاً الخير ويسدد خطانا إليه.
|
|
|
|
|
