|
| منوعـات
 *
* واشنطن واس رويترز أ.ف.ب:
رحب الدكتور عبدالله خوج مدير المركز الإسلامي في واشنطن المعار من جامعة أم القرى بالزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش للمسجد والمركز الإسلامي في واشنطن يوم الاثنين الماضي.
وكان في استقبال الرئيس بوش د. عبدالله خوج وممثلو الجاليات الإسلامية في واشنطن.
وقال د. خوج في تصريح لوكالة الأنباء السعودية والتلفزيون السعودي عقب الزيارة : كانت زيارة بوش اليوم معبرة عن حرصه الشديد على أن يتحدث للشعب الأمريكي ويخبره بأن الإسلام هو دين السلام وأن من قاموا بهجوم يوم الثلاثاء لا ينتمون لدين الإسلام.. دين الحق والسماحة.
وفي هذا اللقاء المثمر تحدث الرئيس بوش عن حرصه الشديد على الدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة والدول كافة للقضاء على الإرهاب.
وأعلن بوش عن ضرورة عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب فالإسلام يمثل السلام والإرهابيون يمثلون الشر والحرب.
واجتمع بوش بقادة الجالية الإسلامية وعبر مع حوار معهم عن احترامه للإسلام والمسلمين، وقال: إنه يعتبر المسلمين الأمريكيين جزءا من المجتمع الأمريكي وأنه يجب ألا يعتدي عليهم أي شخص، بل ان المسلمين في الولايات المتحدة يقومون بتقديم خدمات جليلة للمجتمع الأمريكي.
واستنكر الرئيس بوش الهجمات التي استهدفت المسلمين منذ حادث التفجير وقال: إن الذين يعتقدون انهم قادرون على ترهيب مواطنينا لاخماد غضبهم لا يمثلون أفضل ما في أمريكا منهم حثالة البشرية وعليهم أن يخجلوا من أنفسهم.
وأضاف د. خوج ان العديد من الاقتراحات تم تقديمها للرئيس بوش حول كيفية التعامل مع الإرهاب، كما طرحت بعض الأسئلة التي تخص فلسطين والشعب الفلسطيني وإسرائيل وكيفية الاستفادة من المسلمين وغير المسلمين.
وقال : إن المركز تلقى العديد من الاتصالات من مواطنين أمريكيين تعبيرا عن تعاطفهم مع المسلمين في الولايات المتحدة.
ومما لا شك فيه ان زيارة الرئيس بوش للمركز الإسلامي في واشنطن ستكون لها آثار إيجابية من حيث تخفيف حدة العداء والكراهية تجاه المسلمين، وهي الصورة التي رسمتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية للمسلم باعتباره شخصا إرهابيا وهو ما يتنافى حقا مع عقيدتنا الإسلامية القويمة.
|
|
|
|
|
