| محليــات
** هل صحيح أن بعض الإشاعات التي تُروج يكون وراءها تجار ومصانع خارجية؟
** وهل صحيح.. أن هذه المصانع أو المزارع أو المتاجر الخارجية.. تطلق إشاعات على المنتج الوطني لتتهمه بتهم باطلة؟
** يقولون.. ان مزارع الدواجن في بعض البلدان الخارجية.. تطلق إشاعات على أي منتج محلي ولأي دولة تستورد دجاجاً أجنبياً.. بأن هذا الدجاج محلي فيه كذا وكذا. مع أنه بريء من كل ذلك.. وأنه أفضل من هذا المستورد عدة مرات.
** وهكذا اللحوم والخضار والفواكه.. فمذاق المنتج الوطني يفوق المستورد عشرات المرات.. وجودة المنتج المحلي تفوق المستورد عدة مرات.
** منتجاتنا المحلية.. من خضار ودواجن وفواكه.. تستوردها أكثر من دولة.. ومن أبرزها.. دول الخليج العربي.. وهذه الدول.. لديها مختبرات متطورة.. ولديها القدرة على الفرز وإظهار الجيد من الرديء.. ومع ذلك.. فمنتجاتنا الوطنية تفوق المستورد عشرات المرات..
** الشيء الذي نتمناه دائماً هو..
** أولاً: أن نتنبه إلى هذه الحرب التي تهدف إلى ضرب المنتج الوطني وتدميره.. ليتجه المستهلك إلى المستورد.. وهذه حروب منتجات تقع في كل بلدان العالم.. ولعل أوروبا هي القارة الأبرز لمثل هذه الحروب.
** ثانياً: أن نتجنب نقل مثل هذا الكلام أو تمريره.. لأنه حتى من الناحية الشرعية زور وكذب وبهتان وظلم لعباد الله.. وتزوير للواقع وغش.. وفيه إجحاف للمزارعين والمنتجين الوطنيين.. وإلحاق أضراربهم.. وفيه أيضاً.. تجن عليهم..
** ثالثاً: على كل مزارع أو منتج محلي.. أن يتفهم هذه الحرب ولا يغضب منها.. لأن الحقيقة هي التي ستظهر دوماً.. أما الكلام والكذب والإشاعات فحبلها قصير وقصير جداً..
لذلك.. على كل مزارع.. ألا يتوقع أن مثل هذه الحروب قد تحقق نجاحاً.. لأنها قائمة على أكاذيب.. والمستهلك أكثر وعياً..
** الأمر الرابع.. وهو جانب يهم الزملاء والمندوبين والمراسلين والصحفيين.. والكتاب بالذات.. إذ إن هؤلاء هم الأخطر.. حيث يجب أن يكونوا أكثر حذراً.. وأكثر وعياً من تلك الطرق الخبيثة.. التي تستهدف المنتج المحلي.
** لقد أثبت المنتج الوطني تفوقه.. فهناك مثلاً الألبان ومشتقاتها المختلفة.. إذ إن منتجاتنا تصدر لعدة دول.. ويحرصون على المنتج السعودي لجودته.. ومع ذلك قد يأتي من يتحدث عن المنتج الأجنبي.. وقد يمس المنتج السعودي.
** هذه مجرد خاطرة سريعة.. وإلاّ.. فالمسألة تحتاج إلى كلام أطول.
|
|
|
|
|