| متابعة
* القاهرة مكتب الجزيرة علي السيد:
أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية رفض الجامعة لتوجيه أية ضربات لدول عربية في إطار التحالف الدولي المطروح لمواجهة الإرهاب. وقال «موسى» ردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان هناك تصور عربي تجاه إذا ما ضربت أية دولة عربية، قال:
الموقف العربي معروف.. وأضاف أمين عام الجامعة العربية ان التحالف المطروح هو تحالف إزاء الإرهاب ويركز على جماعة ابن لادن وغيره من الجماعات وقال موسى : إن هذا المسار هو محل مشاورات بين العواصم العربية وعواصم العالم موضحا انه لا يوجد قرار نهائي بشأنه بعد.ورفض موسى التعليق على التحرك العربي السري الذي قام به مؤخرا وما إذا كانت هذه التحركات تأتي في إطار التحضير لقمة عربية طارئة لبحث التهديدات الأمريكية التي تطول عددا من العواصم العربية. وقال موسى : إن هذه التهديدات هي مجرد أنباء نشرت ولم تعلن من قبل الإدارة الأمريكية.وأضاف موسى: إنه لا يجب تقسيم العالم الى متحالفين وغير متحالفين مؤكدا أن العالم كله ضد الإرهاب، ولكن يجب أن يقف هذا العالم أيضا ضد الاحتلال والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ووصف موسى ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين بأنه سياسة إرهابية.وردا على ما إذا كان التحفظ العربي من المشاركة في التحالف الدولي الذي تدعو له أمريكا يرجع الى مشاركة إسرائيل في هذا التحالف؟.قال عمرو موسى : إذا شاركت إسرائيل سيكون على هذا التحالف السلام باعتبارها دولة قائمة على الاحتلال والاغتيالات ضد الفلسطينيين وقال موسى : إن هذه الممارسات لا تعطي لإسرائيل الحق في أن تقول أنها ضد الإرهاب وأن تتعاون مع العالم في هذا المجال.وأضاف موسى أن إسرائيل تعد أحد الأسباب الرئيسية لما يجري من توتر خطير في منطقة الشرق الأوسط، وقال: نريد أن نظل جميعا في قارب واحد ضد الإرهاب الدولي وحول الأعمال الفدائية الإسرائيلية التي جرت في اليومين الماضيين ضد قرار الفلسطينيين بوقف إطلاق النار أكد الأمين العام للجامعة العربية أن إسرائيل تنتهز ما يجري على الساحة الدولية وأحداث أمريكا للصيد في الماء العكر وتوجيه ضربات عدوانية للمناطق الفلسطينية.وكان مجلس جامعة الدول العربية قد عقد اجتماعا طارئا أمس على مستوى المندوبين الدائمين بناء على طلب دولة فلسطين. وأكد الاجتماع على بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط في ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير رغم القرار الذي اتخذه الرئيس ياسر عرفات بوقف إطلاق النار من الجانب الفلسطيني.وصرح عمرو موسى أن مجلس الجامعة قرر دعم الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي الأخير.وقال موسى : إن التصعيد الإسرائيلي الذي جاء ردا على قرار وقف إطلاق النار من الجانب الفلسطيني يؤكد نوايا إسرائيل العدوانية ويكشف زيف ما سبق ان صرح به آرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل من استعداده للتحرك بنحو أفضل إزاء الفلسطينيين شرط وقف إطلاق النار.وأضاف موسى أن التصعيد الإسرائيلي يقصد به استسلام الجانب الفلسطيني وزيادة الحصار في غياب المقاومة الأمر الذي دعا مجلس جامعة الدول العربية أن يقرر في اجتماعه الطاريء أمس استمرار دعم الانتفاضة طالما استمر العدوان الإسرائيلي.
|
|
|
|
|