أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 19th September,2001 العدد:10583الطبعةالاولـي الاربعاء 2 ,رجب 1422

متابعة

التحالف الدولي الجديد.. من معه ومن ضده
* لندن ايلاف رويترز:

يحاول الرئيس الامريكي جورج بوش حشد تأييد ائتلاف دولي لعمل عسكري ردا على الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة.
وأشار المسؤولون الأمريكيون الى صلة عرب بالهجمات وأضافوا ان الائتلاف يجب ان يضم دولا عربية واسلامية. قد يتركز الرد الانتقامي على أفغانستان التي تؤوي المشتبه به الرئيسي أسامة بن لادن.
وفيما يلي ملخص بالمواقف المعلنة لبعض الدول حتى الآن:
بلجيكا:
قال وزير الخارجية لوي ميشيل انه سيرسل قوات لمساعدة الجيش الامريكي في الرد العسكري.
بريطانيا:
تعهد توني بلير رئيس الوزراء وأقرب حلفاء الولايات المتحدة بالوقوف «جنبا الى جنب» مع بوش وعمل على اقناع دول أوروبية لم تكن متحمسة بالمشاركة في الائتلاف.
الهند:
عرضت السماح للقوات الأمريكية باستخدام منشآتها اذا احتاجت لذلك.
اسرائيل:
تقول مصادر أمريكية ان اسرائيل تقدم دعما مخابراتيا كبيرا بشأن المتشددين الاسلاميين. ورفض رئيس الوزراء أرييل شارون تقديم تنازلات للفلسطينيين للمساعدة في اقناع الدول العربية والاسلامية بالمشاركة في التحالف.
الفلسطينيون:
أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مؤتمر صحفي عقده في غزة أمس انه أبلغ واشنطن باستعداد السلطة الفلسطينية لأن تكون «جزءا من التحالف العالمي لانهاء الارهاب ضد المدنيين الآمنين العزل».
ايطاليا:
أبلغ وزير الدفاع أنطونيو مارتينو رويترز ان ايطاليا ستشارك في الرد العسكري وقال «نحن ملتزمون بواجبنا في اطار حلف شمال الأطلسي وسنبذل كل ما في وسعنا للمشاركة في الرد على هذا العمل الارهابي غير المقبول».
الكويت:
عرضت الكويت التي حررها تحالف تقوده الولايات المتحدة من الاحتلال العراقي عام 1991م تقديم كل مساعدة ممكنة.
اسبانيا:
عرضت استخدام قواعدها الجوية في أي ضربة انتقامية ووعدت «بالعمل دون أي تحفظات».
بنغلاديش:
احدى أكبر الدول الاسلامية تعهدت بتقديم المساعدة. ويوم الاثنين نفت الحكومة تقارير صحفية تفيد ان الولايات المتحدة طلبت استخدام مجالها الجوي ومنشآتها.
كندا:
تعهدت بتقديم الدعم لكنها لم توضح ما اذا كان ذلك يشمل المشاركة في الرد العسكري.
مصر:
قالت انها تتعاون فيما يتعلق بالتحقيقات الأمريكية في الهجمات لكنها حثت واشنطن على عدم التسرع «والقفز الى نتائج».
فرنسا:
قال الرئيس جاك شيراك ان فرنسا «ستتعاون بشكل كامل» لكن رئيس الوزراء ليونيل جوسبان قال ان الأمر يرجع لباريس في تحديد اسلوب المساعدة وحذر وزير الدفاع الآن ريشار من اثارة اضطرابات.
ألمانيا:
أشار وزير الدفاع رودلف شاربينج بعبارات غير واضحة يوم الاثنين الى ان ألمانيا يمكن ان تشارك في الرد العسكري لكن وزير الخارجية يوشكا فيشر ابدى تحفظه في وقت سابق وأكد ان الأمر يحتاج لموافقة البرلمان.
أندونيسيا:
أدان حمزة هاز نائب رئيسة أكبر الدول الاسلامية سكانا ورابع أكبر دول العالم من حيث عدد السكان الهجمات لكنه حذر الولايات المتحدة من اتخاذ الاسلام كبش فداء.
اليابان:
تجاهد للتوفيق بين حيادها الذي تلتزم به منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية وبين الولاء لحليفتها الرئيسية. وتعرضت طوكيو لانتقادات غربية عام 1991م لتأييدها الحرب التي شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة لاخراج القوات العراقية من الكويت دون ان ترسل ولو قوة رمزية للخليج.
الأردن:
قال انه سيكون في مقدمة الدول المستعدة للانضمام للتحالف. لكن أكبر حزب معارض في البلاد أصدر بيانا يوم الأحد يحظر فيه على أي مسلم المشاركة في مثل هذا الائتلاف.
حلف شمال الأطلسي:
وضع لاول مرة في التاريخ بند الدفاع المشترك موضع التنفيذ مما يمهد الطريق أمام رد جماعي لكن بعض الأعضاء أبدوا تحفظات.
باكستان:
الجار الغربي لأفغانستان والذي كان من قبل يدعم حركة طالبان عرض التعاون الكامل مع الولايات المتحدة وأرسل وفودا الى أفغانستان يوم الاثنين لاقناع طالبان بتسليم ابن لادن. لكنها لم تحدد أساليب مساعدة بعينها وتخشى من هجوم من جانب طالبان اذا ساعدت الولايات المتحدة.
روسيا:
تعهد الرئيس فلاديمير بوتين بالدعم لكنه قال ان تحقيقات دقيقة يجب ان تسبق أي عمل أمريكي. وقال مسؤولون دفاعيون ان موسكو ستقدم دعما مخابراتيا لكن المشاركة العسكرية مستبعدة. وحذروا حلف شمال الأطلسي من استخدام آسيا الوسطى كمنصة للعمليات العسكرية.
الامارات العربية المتحدة:
قالت انها تعيد النظر في علاقاتها مع طالبان وستساعد بأي طريقة ممكنة كما دعت لتحرك فوري من جانب حلف شمال الأطلسي لمكافحة الارهاب وأكدت على ان نجاح مثل هذه المهمة سيرتبط بالتوصل الى حل عادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
دول خليجية أخرى:
من المتوقع ان تربط تأييدها لأي عمل عسكري أمريكي بحجم الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة على اسرائيل.
ايران:
أدان زعماء ايران سواء من المعتدلين أو المحافظين بشدة الهجمات في اظهار لم يسبق له مثيل للتعاطف مع الولايات المتحدة ولكن من المتوقع ان تلتزم الحياد.
السويد:
قالت وزيرة الخارجية انا ليند ان بلادها لا ترغب في الانضمام لحلف شمال الأطلسي لكنها ستعيد النظر في موقفها الحيادي.
الأمم المتحدة:
أبدى مجلس الأمن الدولي «استعداده لاتخاذ أي خطوات مطلوبة للرد على الهجمات الارهابية» لكن ذلك لم يرق الى التفويض رسميا بالقيام بعمل عسكري الامر الذي يتطلب قراراً آخر.
الصين:
قالت انها مستعدة للانضمام للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب لكنها حذرت من ان التدخل العسكري من شأنه تعميق الارهاب والعنف.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved