| متابعة
* بيشاور الوكالات:
نفى الملا محمد حسن رئيس مجلس وزراء طالبان بالإنابة أمس الثلاثاء أن يكون قد دعا إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة الامريكية فيما أعلنت كابول عن إرجاء اجتماع لمجلس العلماء كان سيبحث وضع اسامة بن لادن الذي تتهمه واشنطن بتدبير الهجمات الانتحارية الاسبوع الماضي.
وقال متحدث باسم الملا حسن لوكالة الانباء الافغانية الاسلامية إنه «غير صحيح أن الملا محمد حسن أخند أصدر دعوة إلى الجهاد ضد أمريكا عبر إذاعة شريعة (التابعة لطالبان)».
وقال المتحدث «ما قاله (الملا حسن) هو أننا قمنا بشن حرب ضد الغزو السوفييتي لافغانستان وأن الجهاد سيصبح واجبا إذا ما هاجمت الولايات المتحدة أفغانستان».
وقال إنه لم يطرأ جديد على موقف طالبان من الجهاد. وأضاف أنه على أية حال فإن علماء الدين الافغان الذين سيجتمعون في كابول سوف يقررون ما إذا كان الوضع يتطلب الجهاد أم لا، كما سيتخذون قرارا بشأن مصير أسامة بن لادن الذي تعتبره طالبان «ضيفا».
وقد أرسلت باكستان التي تعهدت بالتعاون في الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة على الارهاب في أعقاب الهجمات التي وقعت الاسبوع الماضي على مركزالتجارة الدولي والبنتاجون، وفدا إلى طالبان في محاولة لاقناعهم بتسليم ابن لادن.
يحضره مشاركون من 32 اقليما.
وفي وقت لاحق امس اعلن مسؤول في طالبان لوكالة فرانس برس ارجاء اجتماع مجلس العلماء.
وقال المصدر لفرانس برس « يعقد الاجتماع (اليوم الاربعاء) او غداً» موضحا ان بعض المشاركين لم يصلوا بعد إلى العاصمة.
ويفترض أن يأتي العلماء من اقاليم افغانستان ال32.
وتعتبر حركة طالبان الحاكمة في كابول اسامة بن لادن «ضيفا» وتؤويه منذ خمسة اعوام. وتقول واشنطن انه المشتبه به الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الاثنين انه يريد ابن لادن «حيا او ميتا».
وقالت مصادر افغانية في العاصمة ان الدعوة وجهت إلى مئات العلماء لعقد اجتماع في كابول قد يستمر عدة ايام.
وقالت إذاعة الشريعة الناطقة رسميا باسم طالبان مساء الاثنين ان العلماء «سيتخذون قرارا فيما يتعلق بالاحداث الاخيرة».
وتشدد حركة طالبان على ان الفتوى الصادرة عن هذا المجلس ستطبق بالكامل.
|
|
|
|
|