| الثقافية
يا سيدي.. أنا كالبحر.. مائية في لون مسام حبي، شفافة في توهجي..!
أعرف احتمالات المطر.. وأتقي بمظلات أمام لوافح الشمس..
أنا كالبحر.. أتوارى كزورق..
أتمدد كموجة..!
أنكمش كما ريح عاصفة..!!
وأنت يا سيدي..،
رجل.. صعب..
معه
أشعر برغبة في أن أعتذر..
لطيبتي
لنقائي..
لرغبة صادقة عن محاولاتي الحارة الحادة.. إلا أن تكون غير ذلك!!
ثانياً: كالشتاء
يا أمي،.. مع مقدم الشتاء.. الذي مضى
سحبت شالك الأسود الذي أدفأتني به ذات شتاء شاتي
.. سحبته.. ولففته على أضلعي وهي.. ترتجف غربة ووحدة..
وافتقدتك.. فما كان الشتاء إلا فصلاً باقياً يرجف ابداً في أضلعي منذ رحلت حتى وأنا أعايش لوافح صيف حارق!!
وأعرف.. لا أمل في مقدمك..
وأشرب برداً.. فيكون الشال.. شتاءً آخر..!
ويكون الصيف.. حرقة لمشاعري..
ثالثاً: له.. وحده..!
تقول لي يا رفيق العمر.. شكراً
آه،.. سكاكين من.. شكراً..
وجع يوجع.. من شكراً..!
هل تشكرني حين أطمئن على قلبي المهاجر لك..؟!
.. حين أسأل عن أحوال حياتي معك؟!
عن عمري الذي أودعته أمانة بين يديك؟!!
عن حب يتوقد.. في حياة باردة..
.. عن عيوني المسمّرة في وجودك الحبيب في حياتي
.. عن أمطار عيونك حين تسقيني نظرة شاردة..
عن حبي..، وصمتك..
فلك أنت وحدك.. شكراً.. لأنك حبيبي..!
رابعاً: إشارة حمراء..
توقف أيها الألم.. أرجوك..
حين أكون معه.. أريد أن أكون جميلة..!!
أريد أن أكون.. مشاعر متوهجة..
أريد أن أعبر شوارع الحياة..
.. وهو.. أرصفة تمتد نحو الحب..!
abeeralbaker@maktoop.com
|
|
|
|
|