| الفنيــة
* الرياض عبدالرحمن اليوسف:
يستعد الملحن صالح الشهري لتسجيل عدة أعمال مع عدد من الفنانين مثل عبدالمجيد عبدالله وراشد الفارس وراشد الماجد. وقد ذكر الشهري أن الأعمال التي لديه هي لعدد من الشعراء منهم الشاعر الشاب عبدالله الأسمري وسامي الجمعان وسعد الخريجي وبندر الرشود. وهذه الأعمال ستكون ضمن ألبومات الفنانين القادمة.
الجدير بالذكر ان الشهري قد قدم عملين غنائيين ضمن ألبوم الفنان عبادي الجوهر وقد لاقت «بديت أشغله» و«على المحبة» استحسان الكثير من الناس. وفي حديث للملحن خص به «الجزيرة» ذكر فيه ان الفنان عبادي الجوهر فنان كبير وان ألبومه الأخير من الألبومات المميزة.
وأضاف: لقد وجدت سهولة كبيرة في التعامل مع الفنان عبادي وأيضا سهولة في العمل وهذا شيء طبيعي وليس بمستغرب على الفنان. وعن تعاونه القادم مع الفنان عبادي ذكر:«بعد التعاون الأول بيننا كان هناك رغبة كبيرة لدى الفنان ولدي أنا لتكرار ذلك بتعاون وقد اتفقت أنا وهو على عمل جديد إن شاء الله وسوف يتم طرحه ضمن الألبوم الشعبي الذي سيطرحه الفنان عبادي الجوهر إن شاء الله وسوف يكون عملا شعبيا».
وعن سبب قلة أعماله مع الفنانين خصوصا مع الفنان عبدالمجيد عبدالله والفنان راشد الماجد يقول:«فعلا أنا تعمدت التقليل من أعمالي ومن طرح الأعمال وأنا الآن لا أطرح مع أي فنان سوى عمل واحد أو عملين وذلك لكي لا يصاب الجمهور بالملل ولكي أعطي الفرصة لبقية الزملاء وخصوصا الشباب الذين يجب أن ندعمهم ونترك لهم فرصة التواجد في الساحة بجانبنا اضافة الى أني أحاول أن أتأنى في أعمالي فليس المهم هو الكم بل المستوى والمحافظة عليه هما أهم شيء وهما هاجس أي ملحن وفنان ومن يقول غير ذلك فهو مكابر».
وعن رأيه في المستوى الذي وصل اليه الملحن الشاب مشعل العروج وعن الشهرة التي يملكها وتميز أعماله ذات الطابع التركي يقول:«مشعل فنان مبدع وأعماله تتحدث عنه ونجاحه من نجاحنا ويعتبر حافزا لنا لتقديم الأفضل وهذه ظاهرة طبيعية فأنا أذكر أنني عندما بدأت في العمل في الساحة الفنية لم أكن أتوقع هذا النجاح ولا هذه المكانة التي أنا عليها الآن وكنت أعمل فقط من أجل الفن ومن أجل خدمة الأغنية السعودية والخليجية عموما وأنا أعتقد أن أي ملحن أو فنان يعمل ويضع ذلك الهدف نصب عينيه فسوف يلاقي الشهرة والمستوى الكبير والمكانة التي يرجوها. أما عن الأعمال ذات الطابع التركي أو حتى الأسباني فهي ظاهرة مطلوبة بل ومهمة على حد تعبير الشهري لأنها تغير من دم الأغنية العربية أو الخليجية وحتى لو كان هذا التغيير غير مناسب فهو ضروري وجيد ولا يؤثر على الأغنية بل على العكس يعد في صالحها وفي صالح المسيرة الفنية. وأنا لا أمانع أبداً من تقديم هذا اللون لو طلب مني فالمسألة مسألة تغيير وتجديد ولا يمنع أبداً من تجربة هذا اللون، وأنا أعتقد أن الملحن الذي ينكر هذه الظاهرة ويرفضها لا يعدو كونه لا يملك الرؤية الفنية الواضحة ونجاح هذا اللون دليل على أهميته للأغنية الخليجية».
أما عن مسألة اختفاء عمله مع الفنان محمد عبده في أغنية «العنا» وتوهج أغنية «بنت النور» للملحن ناصر الصالح يقول:«العمل مع الفنان الكبير محمد عبده شرف كبير وأمنية لكل ملحن أو شاعر. وأنا قبل ان اتعاون مع محمد عبده كنت واحدا من جمهوره. وقد قدمت له أغنيتين في ألبوم واحد وكانتا ناجحتين تماما. ومن يصغ الى الأغنيتين سوف يكتشف أنهما تحملان مجهودا كبير قد بذل فيهما وأنا افتخر جدا بهاتين الأغنيتين واعتبرهما من أهم المحطات في مسيرتي الفنية وبالنسبة لأغنية «العنا» فهي لم تختف وما زال هناك الكثير من الناس يرددونها ومعجبين جدا بها».
|
|
|
|
|