| الريـاضيـة
* * الفوز الكبير الذي حققه نجوم منتخبنا الوطني على المنتخب التايلندي اكد حقيقة هامة تتعلق بقدرة المدرب الوطني ناصر الجوهر على تلافي سلبيات واخطاء الجهاز الفني السابق ونجاح قائد المنتخب السعودي في التهيئة النفسية لزملائه واعادة الروح العالية المعروفة عن لاعبينا في مشاركات منتخبنا الوطني السابقة وآخرها كأس آسيا الماضية..فالمتابع الرياضي لايمكن ان يتجاهل نجاحات الجوهر في اختيار التشكيل الافضل «حالياً» وحرصه على استمرار نفس العناصر التي بدأ بها مهمته مع المنتخب في لقاء العراق.. وهذا أحد أهم أسباب نجاح الجوهر لأن منتخبنا تحت اشراف سلوبودان لعب كل شوط بتشكيل مختلف في كل مباراة لعبها حتى الودية منها.. وهذا يعكس حرص الجوهر على توفير الاستقرار للتشكيل الرئيسي ومساعدة اللاعبين على العودة لوضعهم المعتاد..
النتيجة الكبيرة التي حققناها امام تايلند تؤكد من جديد ان نجومنا بحاجة إلى الثقة والاستقرار وهذا ماتحقق مع الجوهر، فالروح المعنوية العالية والتعاون والتكاتف التي أظهرها اللاعبون مع بعضهم البعض عكست روح الألفة والمحبة السائدة بينهم بفضل التركيز الذي ابداه الجوهر لهذا الجانب من خلال قائد المنتخب سامي الجابر.. فالكل يعلم ان سامي بذل مجهوداً موفقة مع زملائه ممارساً لدوره المفترض كقائد للفريق ثم تهيئته خلال اشراف سلوبودان..
الشيء المهم هو ثبات قناعات الجوهر وعدم تبدلها بين لحظة وأخرى وهذا اهم اسباب النجاح.. ولذلك اتمنى ان يترك الزملاء الاعلاميون نصائحهم الغريبة للجوهر فهناك من يصر على اشراك باسم اليامي اساسياً ويردد ذلك دائما دون كلل او ملل.. وآخر يطالب بالخثران!! وهو الذي بعيد جدا عن المستوى الذي يؤهله بالانضمام للأخضر وآخر يطالب باشراك السويد..!! متجاهلاً المستوى المتواضع الذي قدمه في كل المباريات الماضية وهكذا.. كل يثني على نجومه المفضلين.. ولأن المنتخب الآن دخل مرحلة الاستقرار والثبات وبدأ ينافس بجدية على بطاقة التأهل فاننا نتمنى ان نتفرغ فقط لدعم نجومنا ومساندتهم بدلاً من هز الثقة بهم وتشتيت اذهانهم.. فلم يتبق من التصفيات سوى اربع مباريات فقط لن يكون بمقدور اي لاعب «من المفضلين» اضافة اي شيء للمنتخب خلالها.. فلندعم نجومنا الحاليين ونقف خلفهم بصدق!
منعطف البحرين
كما تجاوزنا بنجاح ولله الحمد لقاء تايلند الماضي فإن لقاء البحرين القادم بات هو الاهم والاقوى وربما الاصعب في مرحلة الاياب.. فاللقاء الذي سيجري على ارض المنتخب الشقيق سيحدد تقريباً قدرة احد المنتخبين على الاستمرار في المنافسة.. فالفوز السعودي اذا ماتحقق فانه سيضرب عصفورين بحجر منها ابعاد احد المنافسين وكسب ثلاث نقاط ثمينة ستجعل مباراة ايران ذات طابع واهمية خاصين.. ذلك ان آخر مباراتين امام العراق ثم تايلند ستكونان اقل صعوبة..
اذاً لقاء البحرين مصيري بكل ماتحمله الكلمة من معنى ونجومنا باذن الله قادرون على التعامل مع المباراة في ظل خبرتهم الكبيرة بمثل هذه المباريات..
ولعل خطورة المنتخب البحريني تتمثل في جماعيته وادائه المتوازن بفضل طريقة مدربه وادائه المدروس.. فعناصر المنتخب البحريني عادية والفريق يفتقد للنجوم المؤثرين.. لكن طريقة اللعب والجماعية التي تميز لاعبيه منحتهم هذا التفوق.. وكما نجح لاعبونا في الشوط الثاني تحديداً امام تايلند فانهم قادرون باذن الله على تجاوز اللقاء وتحقيق آمال الجميع.
لمسات
* * نجاح كبير يسجل لسمو رئيس نادي الهلال بتعاقده مع ثنائي منتخب هندوراس الدولي واللذين اتوقع ان يكونا افضل الاجانب في الدوري السعودي.
* * خطاب الاتحاد الدولي للاتحاد الآسيوي والذي كشف محتواه امين عام نادي الهلال لايحتاج لقرار من الاتحاد الآسيوي يسمح للكاتو والثنيان باللعب.. فخطاب الاتحاد الدولي يقول انه لايحق للاتحاد الآسيوي ايقاف اي لاعب محلياً او دولياً.. وهذا يفترض ان تعرفه امانة اتحاد الكرة ؟؟ للاعبين باللعب مع اختصار عقوبة الاتحاد الآسيوي على بطولاته!
* * الشيحان استفاد من تجاربه السابقة مع المنتخب السعودي وعاد ليقدم نفسه لاعباً مؤثراً في صفوف الاخضر في حين فشل في ذلك لاعبون آخرون كالقهوجي مثلاً!
* * اتفق كثيراً مع الزميل سعود عبدالعزيز حول تجربة مسابقة كأس الاتحاد هذا الموسم، فالمسابقة باهتة ولم تستفد منها لا الفرق الصغيرة ولا الكبيرة.. سواء مادياً او فنياً!!
* * نجاح المنتخب المدرسي لكرة اليد في تحقيق لقب البطولة العربية المدرسية وقبل ذلك وصول منتخب القدم «المدرسي» لنهائي البطولة يؤكد ان الرياضة المدرسية معين لاينضب ونحتاج إلى إعادة الاهتمام بها عاجلاً.
* في بعض الدول تقام المسابقات من ثلاثة أدوار وأربعة.. ترى هل يمكن اقامة مثل ذلك في مسابقات دوري الشباب والناشئين.. او اضافة مسابقات جديدة لهذه الفئة..
|
|
|
|
|