تتحقق الفكرة التعاونية في نظام التأمينات الاجتماعية عن طريق تجزئة الأخطار وتوزيع أعبائها على أكبر عدد من المشتركين حيث ان الأعباء المالية اللازمة لمواجهة الأضرار التي تنتج عن المخاطر التي يتعرض لها المشترك وأسرته عادة من مرض أو عجز أو شيخوخة أو ترمل لا يستطيع المتضرر وحده أن يوفرها.
ولكن يصبح توفيرها ممكن عن طريق التعاون بين جميع أصحاب العمل والمشتركين ودعم الدولة.