| الاولــى
* واشنطن الوكالات:
أشار كبار مسؤولي الادارة الأمريكية الى انه من المحتمل ان تشمل عمليات الرد الأمريكي على الهجمات وقف تنفيذ قانون أصدره قبل 25 عاما الرئيس الجمهوري الأسبق جيرالد فورد ويحظر رسميا على القوات الخاصة الأمريكية وعملاء الاستخبارات اغتيال قادة أجانب.
فقد طالب نائب الرئيس ديك تشيني رسميا بمنح جواسيس وعملاء الاستخبارات الأمريكية في جميع أنحاء العالم حرية تنفيذ عمليات سرية ضد من أسماهم بالارهابيين وقال تشيني في تصريحات لمحطة تلفزيون أمريكية ان الاستخبارات الأمريكية قد تضطر لتوظيف أشخاص لتنفيذ عمليات وصفها بأنها ستكون دنيئة وقذرة وخطرة في حربها ضد ما أسماه بالارهاب.
أما وزير الدفاع دونالد رمسفيلد فاعتبر ان على الولايات المتحدة استخدام جميع الوسائل للتصدي لجميع الشبكات التي وصفها بالارهابية من نوع شبكة أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي. وقال رمسفيلد لشبكة فوكس التلفزيونية: «هذا الأمر يقضي بملاحقة أشخاص ومنعهم من القيام بما يقومون به». واعتبر ان مخططي الهجمات كان يمكن ان يستخدموا أسلحة بيولوجية او غازات سامة مثل غاز السارين في تنفيذ عملياتهم. وزعم رمسفيلد ان أسامة بن لادن يحاول الحصول على أسلحة دمار شامل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد أعلن في لقاء تلفزيوني ان جميع القوانين الأمريكية بما في ذلك منع الاغتيال هي الآن قيد الدراسة في ضوء الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة. وقال باول: «في اطار خطتنا نحن ندرس كل شيء.. كيف تمارس وكالة المخابرات المركزية عملها، وما اذا كانت هناك قوانين بحاجة لتعديل أم لا».
|
|
|
|
|