| فنون مسرحية
أكملت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون استعداداتها للمشاركة في العديد من الفعاليات المحلية والعربية.
حيث صدت موافقة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه على المشاركة في مهرجان المسرح في تونس وتم ترشيح مسرحية «بازار» لفرع الجمعية في الطائف لتمثل المملكة.
كما رشحت الجمعية مسرحية «الحافة» لفرع الجمعية بالدمام للمشاركة في مهرجان الفرق المسرحية الأهلية الذي سيقام في العاصمة القطرية الدوحة في اكتوبر القادم.
وأوضح الأستاذ ابراهيم الحمدان عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة المسرح أنه بناء على توجيهات سمو الرئيس العام لرعاية الشاب وسمو نائبه ومتابعة رئيس مجلس الادارة فسوف تكثف الجمعية نشاطها المسرحي هذا العام من خلال المقر الرئيسي بالرياض والفروع العشرة المنتشرة في كافة مناطق المملكة مع التركيز على أن يقدم كل فرع نصين مسرحيين كل عام الأول جماهيري للكبار والثاني للطفل «للصغار» وسوف تكون باكورة الانتاج لهذا العام مسرحيتان الأولى من الرياض اسمها «صباح ورباح» تأليف الصحفية أمل أحمد الحسين ومن اخراج مشعل الرشيد، تدور حول القيم والمبادئ التي يلتزم بها الانسان والحيوان والنص الثاني سوف يكون مسرحية «فنجان قهوة» للكاتبة ملحة عبدالله وسوف ينتجه فرع الجمعية بجدة. كما أشار إلى أن مسرحية «لكع بن لكع» التي سبق عرضها بالرياض وجدة سوف يعاد عرضها بالرياض خلال الأيام القادمة مع تغيير في أسماء الفنانين المشاركين.
وحول ما تتعرض له الجمعية من حملات من بعض الكتاب والمسرحيين قال «هكذا هي الشجرة المثمرة وستظل القافلة تسير ونحن نعمل لخدمة الثقافة والفن وأبي الفنون ولن نتأثر بكلمات لا تقدم ولا تؤخر وكلٌّ يدرك ماذا يريد أولئك من الجمعية سواء الذين التقوا في الخيمة إياها أو الذين تحدثوا معكم على الهواء أولئك الذين لا يعرفون الجمعية إلا عند طلب التفريغ من أعمالهم أو طلب انتاج مسرحية أو طباعة مسرحيات أو كتب. أوراقهم أصبحت مكشوفة ولن يجدوا من يكون عوناً لهم سوى الجمعية فهم لازالوا الأبناء الصغار لنا.. نسأل الله لهم طريق الرشد والهداية ونذكرهم بأن الكلمة وخصوصاً كلمة الحق أمانة وكلمة الشكر هامة فمن لا يشكر الله لا يشكر الناس.. وحول تبني المواهب قال: الحمدان اننا في كل عام نستقبل أعداداً أكثر من محبي المسرح الذين يعتقدون أن المسرح سهل لكن في الواقع الثقافة المسرحية والالقاء واللغة العربية عناصر هامة يجب أن يعرفوها ويركزوا عليها حيث نلاحظ ضعف تلك النواحي لدى المتقدمين حيث لا يتجاوز الاختبارات إلا ثلاثة من 25 شخصاً تقريباً في كل مرة. كما أذكر أن الجمعية من خلال تلك الدورات تهدف لإعداد صف ثالث من الفنانين لكي يسدوا النقص الواضح من الكوادر الفنية المحلية وخصوصاً أوقات الذروة في الاستعداد لأعمال رمضان.
كما أكد أن الجمعية لازالت تفتح أبوابها للجميع.
|
|
|
|
|