| عزيزتـي الجزيرة
الدولة الفتيه الناهضة تولي القطاع الخاص أهمية كبيرة. وتقدم له التسهيلات حتى ينهض ويتطور ويكون رافداً هاماً من روافد الاقتصاد الوطني. ولكن لماذا تتعثر بعض الشركات وتحرم المساهم من الربح طوال هذه السنين، وينتهي العام بعد الآخر بشهادة تزكية من المحاسب القانوني، وإبراء ذمة للأفاضل اعضاء مجلس الإدارة؟ لماذا المشاريع الفردية تنجح وتواصل النجاح، والشركات العملاقة تنحدر سريعاً في أعماق الفشل؟ لماذا المشروع الفردي بشمال المملكة يتألق ويهرول في سلم النجاح. والمشروع المماثل في وسط المملكة يولد فتياً قوياً ويصاب بالكساح من سنته الأولى حتى الآن؟ لماذا المشروع الفردي الفلاني يلفت الأنظار بنجاحه السريع ويَكسب وده الشركة التي تزاول نفس النشاط لكي ينضم اليها. ثم ترجوه أن تنضم هي اليه ليبقى اسمه العنوان الرئيسي للشركة؟ أخيراً أقول إن الفرد يحقق الهدف بأقل التكاليف وشركاتنا تنفق الأموال وتعجز عن تحقيق الهدف، محاولتي متواضعة تثير سؤالا ينتظر الجواب من المختصين.
عبدالله السليمان الهطلاني
مركز الهطلاني /عنيزة
|
|
|
|
|