|
| ملحق الصناعات الوطنية
تحدث ل «الملحق» الأستاذ محمد المانع المدير العام لمصنع المانع لمنتجات الألمنيوم والزجاج «المانكو» فرع شركة إبراهيم المانع للتجارة والصناعة ملخصاً تجربة المصنع والنجاح المطرد الذي ظل يحققه.
وقال إن المصنع يعتبر من المصانع الرائدة في صناعة منتجات الألمنيوم والذي أنشأناه لخدمة الصناعة الوطنية لإنتاج شبابيك وأبواب وواجهات الألمنيوم والمطابخ والشاور وجميع أعمال الزجاج (من زجاج عازل وشطف وحف والحفر والرسم على الزجاج).
وكنا من أوائل من أدخلوا صناعة وتجارة الألمنيوم ومعداتها لهذه البلاد الحبيبة ، حيث قمنا بإنشاء مصنع غرناطة للألمنيوم عام 1392ه ثم بعد ذلك بسنوات قليلة شركة الأندلس للتجارة .
وقد اكتسبنا خبرة كبيرة في هذا المجال نتيجة للعلاقات الوطيدة التي ارتبطنا بها مع كبرى الشركات العالمية في هذا المجال.
وقد جاء مصنع المانع لمنتجات الألمنيوم والزجاج المانكو نتيجة طبيعية لهذه الخبرة الطويلة والممتدة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً.
ولقد حرصنا على اختيار مجموعة جيدة من المهندسين والفنيين المهرة ذوي الخبرة الطويلة في مجال عملهم بالإضافة إلى آلات الإنتاج المتطورة والحديثة وحرصنا دائماً على توفير مخزون جيد من المواد الأولية الذي يساعدنا على إنجاز الأعمال بأسرع وقت ممكن.
كما أن إيماننا بضرورة التركيز على النوعية الجيدة أكسبنا سمعة جيدة تتماشى مع الخبرة الطويلة لنا في مجال الألمنيوم والزجاج.
وإننا على ثقة تامة بأننا سنكون عند حسن ظن جميع عملائنا الكرام.
وأضاف أن مصنع شركة إبراهيم المانع لمنتجات الألمنيوم والزجاج المقاوم Almanco إضافة حقيقية للصناعة بالمملكة لما تتمتع به منتجاتنا من سمعة جيدة بالسوق السعودية منذ أكثر من (20عاماً) ، وقد قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة في مجال الألمنيوم (أبواب ، شبابيك ، كيرتن وول ، واجهات فريملس ، مطابخ ومغاسل ، شتر وزجاج).
وقمنا بعمل قطاعات خاصة بنا تلائم المناخ والأحوال الجوية بالمملكة ومنطقة الخليج العربي تلبي الأذواق الخاصة بمنطقتنا وقد راعينا عند التصميم ارتفاع درجة حرارة المنطقة والأتربة والغبار.
وحرصنا أن يكون الزجاج عازلاً للحرارة وأن تكون القطاعات ضد تسرب المياه والغبار وأن يكون الكاوتش والسليكون من أجود الأنواع العالمية.
مع حرصنا وسعينا الجاد لأن تكون أعمالنا من الألمنيوم والزجاج إضافة لتراثنا المعماري. وحول التطور الملحوظ الذي حققته الصناعة السعودية قال : هناك عدة أسباب لذلك منها :
اتباع المملكة للنظام الاقتصادي الحر وسياسة التجارة الحرة.
تشجيع الاستثمار في كافة مجالات التنمية الاقتصادية والصناعية.
الانفتاح على الأسواق العالمية.
دعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة للصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن الصناعة السعودية استطاعت الوصول للأسواق العالمية بجودة منتجاتها وأسعارها المنافسة.
وقال إنه لا شك أن للمواطن دوراً كبيراً في النهضة الصناعية التي تعيشها المملكة الآن وذلك بالإقبال على المنتجات الوطنية ودور المواطن أصبح ملموساً في النهضة الصناعية بدليل نجاح المنتجات الوطنية ببعض مدن المملكة.
|
|
|
|
|
