| ملحق الصناعات الوطنية
حققت الصناعة الوطنية وفي زمن قياسي تطوراً مشهوداً وطفرة مذهلة شملت كافة المجالات دون استثناء هذا مع تحقيق الجودة العالية التي هيأت منتجات هذه الصناعة للمنافسة العالمية.
وهذا بالطبع لم يتحقق من فراغ وإنما جاء نتيجة للدعم السخي الذي وفرته الدولة لهذا القطاع قناعة منها بأهمية هذا الازدهار الصناعي وإسهامه في تنمية الاقتصاد الوطني ورقي المجتمع.
وهذا التطور الصناعي الذي حققته المملكة في زمن قياسي تحقق في الدول الصناعية الكبرى عبر مئات السنين. وهنا تكمن المعجزة وهنا مصدر الفخر والاعتزاز.
ومن خلال وقفة سريعة على الصناعات التحويلية نلمس ضخامة هذا الإنجاز الصناعي الذي حققته الصناعة الوطنية بصورة تدعو للدهشة والإعجاب في الوقت ذاته، هذا بخلاف الكم الهائل من المصانع الأخرى التي تعمل في مختلف أوجه الإنتاج الحيوية.
والمدهش أيضاً أن هذه الصناعة غطت كافة جوانب الإنتاج بكفاءة عالية ونالت شهادات الجودة العالمية ولم تتوقف عند هذا المستوى بل أصبحت تتطور باطراد وتبحث عن التقنيات الحديثة والجديدة مواكبة للتطور التقني العالمي المتسارع محققة بذلك تطلعات جماهير المستهلكين.
ولابد من الإشارة هنا إلى توجه الدولة في خطتها الاستراتيجية للتنمية بضرورة قيام المدن الصناعية المتكاملة حيث تتوفر الآن ثماني مدن منها وهناك ست أخرى رهن الإنشاء أو التخطيط.
هذا ويبلغ عدد المصانع المرخصة والمنتجة بالمملكة (3468) مصنعاً منتجاً استثمر فيها حوالي أكثر من (240ألف) مليون ريال.
وأمر هام آخر هو أن هذه الصناعة المزدهرة استقطبت أعداداً كبيرة من الشباب السعودي ووفرت له فرص التدريب والخبرة فأصبح يُعتمد عليه ويُعتدُّ به في هذا المجال الحيوي.
ونحن نختتم هذا التقرير المختصر عن الصناعة الوطنية بكل الزهو فإننا نقول إن المستقبل يحمل الكثير من مفاجآت التوسع والتطور الشامل في هذا الجانب الهام الذي يشكل المزيد من النمو والمزيد من التقدم اللذين حققتهما المملكة من أجل رخاء ورفاهية مواطنيها.
|
|
|
|
|