| الاولــى
* الخرطوم أ ف ب:
أعلن مسؤول سوداني أمس الأحد انه لا يتوقع ان تشن الولايات المتحدة غارات على بلاده كجزء من حربها ضد الإرهاب.
ونقلت صحيفة «الخرطوم» المستقلة عن وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل قوله ان الحوار بين السودان والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة «يجعلنا نستبعد أي عمل عسكري ضد السودان». وجدد إسماعيل تنديد بلاده بأي عمل يستهدف المدنيين معربا عن أمله في ان يسعى «العالم إلى حل مشاكله سلميا وعبر الحوار».
وأضاف ان الحكومة السودانية اتخذت بعد الهجمات «إجراءات وقائية بينها حماية الطاقم الدبلوماسي في سفارة الولايات المتحدة وسفارات أخرى».
وقال ان «إجراءات أمنية اتخذت أيضا في المطارات للتأكد من ان السودان لن تستخدم كممر للأشخاص المشتبه في تورطهم في الأحداث» التي حصلت في الولايات المتحدة.
وتابع ان وزارة الخارحية «تعقد لقاءات مع السلطات الأمنية من أجل زيادة فاعلية الإجراءات الأمنية «مؤكدا «ثقة حكومته في قدرتها على ضمان الأمن».
وقد قصفت الولايات المتحدة في آب/اغسطس 1998 مصنعا لإنتاج الأدوية في الخرطوم قالت انه ينتج أسلحة كيميائية.
وقالت واشنطن ان ابن لادن كان يستخدم هذا المصنع لإنتاج أدوية كيميائية لكنها رفضت ان تفتح الأمم المتحدة تحقيقا في هذا الخصوص طالبت به الخرطوم.
|
|
|
|
|