أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 17th September,2001 العدد:10581الطبعةالاولـي الأثنين 29 ,جمادى الآخرة 1422

متابعة

ابن لادن نفى مسؤوليته ، ، وأنباء عن مغادرته قندهار إلى مكان مجهول
وفد باكستاني يتوجه اليوم إلى أفغانستان لتفادي كارثة
* إسلام أباد أ ف ب:
أعلن مصدر قريب من الحكومة الباكستانية لوكالة فرانس برس ان مسؤولين باكستانيين كبارا سيتوجهون اليوم الاثنين إلى كابول في محاولة للضغط على نظام طالبان و«تفادي كارثة»، وأشار المصدر نفسه إلى ان هذه الضغوط قد تتركز على تسليم اسامة بن لادن الذي يعيش منذ نحو خمس سنوات في أفغانستان،
وأضاف المصدر: إن الوفد سيعمل «على إسماع الطالبان صوت العقل» و «سنعمل ما بوسعنا لتفادي كارثة كبرى»، ورفضت طالبان حتى الآن قطعيا تسليم ابن لادن وكررت مرات كثيرة انه ليس باستطاعته تنظيم اعتداءات بحجم اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة،
وقد نفى ابن لادن في رسالة نقلها أمس الأحد أحد مساعديه إلى وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية مشاركته في الاعتداءات التي وقعت في نيويورك وواشنطن،
وقال ابن لادن: ان ليس لديه الامكانات لتنظيم هجمات إرهابية بسبب القيود التي يفرضها قائد طالبان الملا محمد عمر على اتصالاته مع الخارج،
وقد تحدث الرئيس الأمريكي جورج بوش بوضوح عن مسؤولية ابن لادن في هذه الاعتداءات،
من جهة اخرى ذكرت أنباء صحفية باكستانية أمس ان أسامة بن لادن الذى تتهمه أمريكا بالوقوف وراء الهجمات التي تعرضت اليها نيويورك وواشنطن الأسبوع الماضي قد غادر مدينة قندهار ومعه زوجاته وأطفاله وعدد من اتباعه لجهة سرية لم يكشف عنها داخل أفغانستان،
ونقلت صحيفة «ذى نيوز» الباكستانيةعن مصادر في مدينة قندهار القول لم يبق مواطن عربى واحد في المدينة مشيرة إلى أنه تم نقل أسرة بن لادن الكبيرة لاماكن آمنة ريفية نائية في أفغانستان،
وأضافت انه قبل ان يصبح مشتبها رئيسيا في الهجمات التي تعرضت لها أمريكا الاسبوع الماضى ظل بن لادن يعيش في أماكن سرية استطاع خلالها أن يفلت من الرقابة اللصيقة لتحركاته من قبل الاقمار الاصطناعية الامريكية ذات التقنية العالية،
وقالت ان نقل بن لادن لاماكن اكثر امنا ليس ضروريا لابن لادن فقط ولكن لخفض فرص الحاق خسائر بشرية في حال شن هجوم،
وذكرت الصحيفة ان أسامة بن لادن لديه العديد من المخابئ في أجزاء مختلفة في افغانستان ولكنه اعتاد على قضاء معظم أوقا ته بالقرب من مدينة قندهار التي تعيش فيها زوجاته وأطفاله،
وأشارت إلى انه غالبا يقوم بزيارة قاعدته بالقرب من جلال اباد ولكن تعرض معسكر تدريبه في خوس شمال أفغانستان لصواريخ توماهوك في هجوم شنته أمريكا في 20 أغسطس عام 1998 لكنه نجا منه، هذا وقد جددت حكومة طالبان تعهدها أمس بحماية أسامة بن لادن وقالت إنها ستفعل ذلك مهما كلف الثمن،
ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية عن وزير خارجية طالبان وكيل أحمد متوكل الذي كان يتحدث من مقر قيادة طالبان في مدينة قندهار القول: إن الولايات المتحدة مصممة على مهاجمة أفغانستان بأي وسيلة، وفي اجابة على سؤال هل تجازف حكومة طالبان بالتعرض للقصف الجوي من أجل حماية شخص واحد قال المسؤول الافغاني اسألوا أمريكا، ،
وأضاف: حتى إذا استهدفت أمريكا بن لادن فقط تقع علينا مسئولية امن كافة الذين يعيشون في أفغانستان، وكرر متوكل التحذير الذي أصدره زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر يوم السبت للدول المجاورة التي تساعد أمريكا في أي هجمات على أفغانستان بأنها ستواجه رداً انتقاميا ،
وقال سفير طالبان في اسلام أباد عبدالسلام ضعيف إذا شنت هجوماً علينا فإننا لن نقف مكتوفي الايدي ولكن سنحاول استخدام كافة الخيارات،

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved