أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 17th September,2001 العدد:10581الطبعةالاولـي الأثنين 29 ,جمادى الآخرة 1422

القرية الالكترونية

بعد انفجارات واشنطن ونيويورك
الإنترنت يتحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات
* الجزيرة مندوب الإنترنت:
شهدت غرف التحاور على الانترنت استعراضا متباينا للآراء بشأن الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة مؤخرا، في وقت يسعى فيه المحققون الامريكيون الى التوصل الى هوية خاطفي الطائرات التي استخدمت في الهجوم على واشنطن ونيويورك.
ففي واحدة من تلك الغرف التي كرسها العرب الامريكيون لمساعدة بني جلدتهم في التوصل الى ذويهم من المفقودين في نيويورك تحول النقاش الى مايشبه ساحة قتال حسب ماذكر موقع الجزيرة نت.
فقد أعرب امريكي غاضب عن أمله أولا بألا تنذر احداث الثلاثاء بحرب بين المسلمين والمسيحيين.
وكتب محاور آخر مطالبا بالثأر من الهجمات التي قام فيها مختطفو ثلاث طائرات بمهاجمة برجي مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون.
وقالت أخرى تقيم في ولاية جورجيا حيث يعمل زوجها جنديا في الجيش الامريكي «لي صديقة عربية امريكية، وأنا لا أنحي باللائمة على أي شخص قبل إثبات التهمة عليه.
وقال أحد سكان نيويورك الذي أشار إلى أن أناسا من كل الأديان السماوية لقوا حتفهم في الهجمات «لنصلي من أجل من رحلوا سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهودا».
وقالت إحدى المحاورات وهي عربية تعيش في أونتاريو بكندا إن أناسا أغضبتهم الهجمات وجهوا ألفاظا نابية الى ابني خالتها اللذين يدرسان في إحدى المدارس الإسلامية، وأضافت «وقف بعض الناس عند البوابة يصرخون في الأولاد وينادونهم بالإرهابيين ويرمونهم بألفاظ قذرة».
وقالت إسبانية متزوجة من امريكي «إنني غاضبة لأن العديد من الأبرياء سيدفعون الثمن».
وكانت تكهنات مشابهة قد تسبب في تعرض العرب من الأمريكيين لمضايقات بعد تفجير سيارة ملغومة بأوكلاهوما سيتي عام 1995 أسفر عن مقتل 168 شخصا، وتبين أن تيموثي ماكفاي الضباط السابق في الجيش الامريكي هو مرتكب الجريمة وجرى تنفيذ حكم الإعدام فيه هذا العام.
وحسب بيان تم بثه على موقع إسلام إنفونت قالت جماعات المسلمين الامريكيين ان المسلمين ادانوا بشكل قاطع الهجمات، وأضافوا في رسالة بعثوا بها الى الرئيس جورج بوش «المسلمون يقفون الى جانب الامريكيين الآخرين الذين يشعرون في هذا اليوم بالحزن والضياع الفظيع».

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved