|
| المجتمـع
سلس الغائط والبراز
* أنا أعاني من خروج بعض البراز على ملابسي الداخلية دون علمي في بعض الأوقات، إذا كنت في البيت أتفحص ملابسي وأغسلها قبل الصلوات ولكن إذا كنت مسافرا فلا أستطيع فهل يعتبر ذلك سلس براز، وماذا أفعل؟ هل أغسل ملابسي لكل صلاة أم لا؟ أرجو إفادتي لأنني محتار جدا.
عبد الرحمن عبد اللّه الاحساء
بنبغي إذا كان عنده شبه سلس من حيث الغائط والبراز فيجب عليه أن يحفظ نفسه وأن يحافظ على ملابسه سواء أكان في سفر أو في حضر لأن من شروط الصلاة إزالة النجاسة وإزالتها يجب أن تكون من ثلاث مواقع من جسده ومن مصلاه ومن ثيابه فلا بد من أن يحتاط واللّه سبحانه وتعالى يقول «يا أيها المزمل قم فأنذر وثيابك فطهر والرجز فأهجر» فلا بد من تطهيرها فإذا صلى في ثوب نجس فصلاته غير صحيحة وإذا صلى في أرض نجسه فصلاته غير صحيحة وإذا صلى وفي بدنه نجاسة فكذلك صلاته غير صحيحة في بدنه الظاهر فينبغي له أن يحتاط لصلاته الاحتياط الكامل في حضره وفي سفره وإذا كان يقول واللّّه أنا قد يشق علي فنقول يستطيع أن يحفظ نفسه فإذا جاء وقت وضوئه واستنجائه فيخرج هذه الحفاظة ويغسل نفسه الغسل الكامل ثم يعيد حفاظة أخرى ونرجو اللّه أن يشفيه ويعافيه.
****************
التميمة سنة مؤكدة
* زوجي توفي منذ سنوات ولم يتمم لبعض أبنائه، مع العلم أنهم كلهم الآن كبار ومتزوجون، فهل يلحقه إثم في ذلك؟ وهل يجب على أولاده الآن أن يتمموا على أنفسهم أم لا؟
أم فهد الرياض
التميمة وهي العقيقة وبعض الناس يسميها بالتميمة وهي في الواقع سنة مؤكدة في حق الوالد لولده سواء كان ولده ذكرا أم أنثى وأما المرأة التي هي الأم فليس عليها أن تعق عن أولادها وكذلك الولد نفسه إذا لم يعق عنه أبوه فليس له أن يعق عن نفسه وإنما العقيقة مستحبة ومشروعة على سبيل الاستحباب في حق الوالد شكرا للّه سبحانه تعالى أن وهبه من الذرية ما وهبه وهذا فضل عظيم منه سبحانة وتعالى فقد قال جل وعلا «المال والبنون زينة الحياة الدنيا» والولد إذا كان صالحا وكان متعلقا ببر أبيه فهو في الواقع من الأمور التي يتصل عمل المرء من حياته إلى آخرته تحقيقا لقوله صلى اللّه عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث» وذكر من ذلك ولدا صالحا يدعو له. فالعقيقة مشروعة عن الذكر شاتين وعن الأنثى شاه واحدة وهي مشروعة في حق الوالد دون الولد ودون الأم.
****************
الأم غير مسؤولة عن وفاة ابنتها
* كانت ابنتي نائمة في الغرفة وكان عمرها ست سنوات فاستيقظت من نومها دون علمي وذهبت إلى غرفة أخرى مع مجموعة من الأطفال فأشعلوا النار، وعندما كانت جالسة معهم اشتعلت النار فيها فماتت، فهل يلحقني شيء في ذلك؟ «علما بأن الأطفال قد أحضروا النار من عند الجيران دون علمي».
أم فهد الرياض
طالما أن السائلة كانت ببيتها نائمة في غرفتها وكلهم نائمون ثم بعد ذلك أن البنت وهي في سن تستطيع ذلك قامت وذهبت إلى غرفة أخرى ثم تسبب في هذه الغرفة حريق ماتت هذه البنت فلا يظهر لي أن على أمها مسؤولية في ذلك لأنها لم تكن مفرطة بل كانت واضعة ابنتها في الغرفة التي هي فيها ونائمة معها وأما كون البنت قامت والأم لا تزال مستغرقة في النوم فهي معذورة ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول «رفع القلم عن ثلاث ومنهم النائم حتى يستيقظ».
|
|
|
|
|
