رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th September,2001 العدد:10580الطبعةالاولـي الأحد 28 ,جمادى الآخرة 1422

وَرّاق الجزيرة

الأول من نوعه في الوطن العربي
الكتب العربية النادرة.. دراسة في المفهوم والشكل
* كتب محرر وراق الجزيرة:
صدرعن مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض مؤخراً كتاب حديث في شكله ومضومونه ألا وهو كتاب« الكتب العربية النادرة دراسة في المضمون والشكل » من تأليف الأستاذ علي بن سليمان الصوينع امين عام مكتبة الملك فهد الوطنية، وخبير المكتبات والمعلومات المعروف، وقبل الحديث عن هذا الكتاب الذي يدرس الكتب الغربية والنادرة لعل أول ما يستوقف القارئ لهذا الكتاب نوعية الورق التي طبع عليها التي تتناسب وأهميته وما فيه من حديث عن طبعات الكتاب وأشكالها، فقد جاء في هذا الكتاب توضيح بأن الورق المستخدم في هذا الكتاب من النوع المستديم الخالي من الحموضة حسب المواصفات الدولية للمطبوعات المخصصة للحفظ في المكتبات.
مع التذكير بأن لفظة المستديم السابقة هي تعريب لكلمة إنجليزية استخدمها الأستاذ الصوينع غير مسبوق إليها.
وتأتي أهمية هذا الكتاب في كونه يقدم دراسة تحتاج إليها المكتبة العربية، فبعد أن أهدى المؤلف الكتاب لأفراد أسرته الذين شاطرهم الكتاب هامشا واسعا من حياة مؤلفه، بالإضافة إلى إهداء هذا الكتاب إلى محبي الكتب والقراءة ورائحة الكتب العتيقة في كل مكان، شرع المؤلف في فصول وأبواب الكتاب التي تناقش موضوعات يحتاج إليها كل عاشق للكتاب.
ثم تضمنت مقدمة الكتاب قول المؤلف«مع كثرة ما يقال عن موت الكتاب العربي وانحسار قراءة الكتب في ظل طغيان وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات المسموعة والمرأية، إلا أن الكتاب العربي القديم والجيد في موضوعه وشكله أصبح مطولبا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة...».
تضمن الفصل الأول من هذا الكتاب الحديث عن منهج الدراسة ، ثم المقصود بالكتب النادرة، بعد ذلك كان لابد من وقفة في موضوع جمع الكتب والنوادر ، وآخر مباحث هذا الفصل كان في نقل مقولات عن نوادر الكتب.
وأما الفصل الثاني فكان متميزا لكونه يحدد للقارئ ويعرفه بخصائص الكتب النادرة، فسيجد القارئ المقومات التي من خلالها يوصف الكتاب بالندرة، ففي هذا الفصل حديث عن الطبعة الأولى وفيه الحديث عن العديد من الكتب في هذا المجال، ثم تطرق المؤلف بعد ذلك إلى غرائب الكتب لكون الغرابة والخروج عن المألوف سببا في بعض الأحيان في وصف الكتاب بالغرابة، ومن باب ندرة الكتاب والرفع من قيمته العلمية والمادية التعليقات عليه، وهذا ما وضحه الصوينع في الكتاب وفي هذا الفصل تحديدا، تلى ذلك حديث عن الكتب المهداة من مؤلفه أو شخصية لها اعتبارها العلمي أو الاجتماعي لكون ذلك يدل على قيمة الكتاب، ومن أسباب وصف الكتب بالندرة مما تطرق له المؤلف في هذا الكتاب الطبعات الخاصة، وكذا القيمة الفكرية للكتاب.
ثم سيجد القارئ بعد هذا الفصل الفصل الثالث والأخير الحديث عن الاقتناء والتقييم، وعن شراء الكتب النادرة، مع الحديث عن موضوعات الشراءالمادية، ومن جميل ما في هذا الكتاب ما وضعه المؤلف في خاتمة كتابه من شرح لمصطلحات الكتاب النادر، ثم كشاف شامل لكل المعلومات التي وردت في تضاعيف الكتاب.
وكانت خاتمة الكتاب ما قاله المؤلف: وقد طبع هذا الكتاب المستطاب، بعون الملك الوهاب المحتوي على ما صفى وطاب في وصف نوادر الكتاب، قال مؤلفه علي بن سليمان العلي الصوينع ، وفقه وجزاه خيرا سميته الكتب العربية النادرة، وفرغت من مراجعته يوم السبت أواسط شهر ذي الحجة ختام سنة إحدى وعشرين وأربعمائة وألف هجرية 15/12/1421ه.
ومما يجدر ذكره أن هذا الكتاب لم يطبع منه سوى ألف نسخة فقط.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved