| وطن ومواطن
أصحاب الأراضي الواقعة في مخطط المنح الجامعية في محافظة الرس الذين يريدون البناء على أراضيهم في هذا المخطط والاستفادة منها في الغرض الأساسي الذي تم من أجله تخطيطها وتوزيعها ولكن عدم وصول الكهرباء يقف عائقاً بينهم وبين ذلك ولأن من سبقوهم إلى البناء ما حصلوا على الكهرباء إلابشق الأنفس. وأعرف مواطناً يطالب منذ أكثر من سنتين بتوصيل الكهرباء إلى أرضه ووصل طلبه إلى مرحلة تسديد رسوم الدخولية بتاريخ 24/2/1422هـ وحصل من المسئولين على وعد بتوصيل الكهرباء إليه خلال ثلاثة أشهر من تاريخ التسديد أو انتهاء كهربة المخطط الخاص المجاور لهذا المخطط أيهما أقرب وقد مضت الآن مدة أربعة أشهر على التسديد وانتهى العمل في المخطط الخاص وتمت إنارته وعرضه للبيع ولا يزال طلب هذا المواطن يتعثر في باقي إجراءاته. هذا موقف الشركة من طلب واحد فكيف والأمر يتعلق بعموم المخطط الذي لا يوجد أي مبرر لتأخر وصول الكهرباء إليه طوال السنوات الماضية من تاريخ إحداثه في عام 1406هـ حتى الآن خاصة وأنه يقع داخل النطاق العمراني والتمديدات الكهربائية عن يمينه وعن شماله.
وبالمناسبة فقد زادت رسوم الكهرباء، كما زادت رسوم الاتصالات لكن شركة الاتصالات قامت بتوفير الخدمة المطلوبة منها على نطاق واسع وصار الحصول عليها يتم بكل يسر وسهولة وفي زمن قياسي. أما الكهرباء فلم يتغير شيء ولا يزال المسؤولون يتعاملون مع احتياجات المواطنين بنفس الطريقة والروتين والنفسيات السابقة ويتحدثون عن نقص الإمكانيات ويطالبون المواطن بأن يتحمل كل أو بعض التكاليف التي يفترض أن تتحملها الشركة بنفسها.
إن التوسع في تنفيذ المزيد من الشبكات هو السبيل لزيادة مبيعات الشركة وزيادة إمكانياتها كما كان سبباً مكن شركة الاتصالات من رفع مبيعاتها إلى 20 مليارا وهو الذي تحتاج إليه شركة الكهرباء لرفع مبيعاتها وكسب رضا المواطن وثقته في شركة وطنية قوية قادرة على توفير الخدمة منذ الأيام الأولى لطلبها.
محمد الحزاب الغفيلي
الرس
|
|
|
|
|