أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th September,2001 العدد:10580الطبعةالاولـي الأحد 28 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
منتخبنا في مواجهة الشرق!!
ابراهيم الدهيش
- يقول المدرب الهولندي «جاهتس بونفرير»:
«لاعبو شرق آسيا يمتلكون روح التطبيق للتكتيك وغربها يلعب اللاعب لنفسه ويعتمد على مهاراته واستعراضيته بمعنى أن لاعب الشرق آلي ولاعب الغرب أناني»!!
- وتنبأ المدرب البرازيلي الشهير صاحب الخبرة العريضة في الكرة الآسيوية كارلوس البرتو بيريرا قبل سنوات عن قدوم منافس آسيوي جديد سيشكل خطراً على من سبقوه ويقصد بذلك المنتخب التايلندي.
- وكتب أحد المدربين «روشتة» علاجية أدائية لمجابهة الفرق شرق الآسيوية وبالتالي التغلب عليها يقول فيها:
«ما على الفريق المقابل إلا انتظارهم في نصف ملعبه لأن الاندفاع باتجاههم قد يكلف الكثير»!
وبغض النظر عن فعالية تلك الروشتة ومناسبتها أسلوباً وتكتيكاً إلا أنها تؤكد تميز هذه الكرة بالسرعة وبراعتها في الهجوم المعاكس.
- وتابعنا المنتخب التايلندي خلال مبارياته الثلاث الفارطة فاتضح لنا أن الفريق يمتلك خاصية جماعية الأداء وبأنه يجيد استغلال المساحات ويعتمد على الأطراف في البناء والتجهيز ويبرز لاعب وسطه رقم «10» بإجادته مهمة الصناعة وبراعته في القراءة. لكنه على أية حال كأي فريق آخر لا يخلو من نقاط ضعف لعل من أبرزها ضعف العمق الدفاعي وتواضع حراسته وتعامل مهاجميه مع فرص التسجيل.
- ولأننا نقابله غداً مطلوب من نجومنا عدم الاندفاع والتوازن الأدائي دفاعاً وهجوماً مع أهمية تقنين انطلاقات ظهيري الجنب.
- الارتداد السريع في حالة فقدان الكرة.
- عدم منح الفرصة للتحرك والتمرير من خلال الضغط على المستحوذ ومراقبة اللاعب الآخر.
- على العموم هذه الاشارات أبداً لا تقلل من قدرة نجومنا ولا اقتدارية جهازهم الفني على تخطي هذه العقبة محفوفين بدعواتنا الصادقة ليؤكدوا انتصار موهبة الفطرة على موهبة الصناعة وبالتالي علو كعب كرتنا الخضراء وبأنها لازالت سيدة آسيا مهما كانت التنبؤات.
عندنا وعندهم!!
- اللاعب هناك يفكر كيف يمرر.
- وهنا يفكر - هذا إذا فكر - كيف يمر.
- الكرة هناك تركض.
- وهنا نركض بها.
- يبحثون عن الكرة.
- والكرة تبحث عنا.
- نحتفظ بالكرة.
- ويحافظون عليها.
- تفرغوا للعب.. وتفرغنا لاضاعته ولذا أوقفت الكرة في احدى مباريات الموسم الفارط «33» مرة خلال شوطها الأول بينما أوقفت في الشوط الثاني «29» مرة!!
- وتابعت احدى المباريات التي أوقفت فيها الكرة «67» مرة!
- ويقول المدرب البرازيلي تيلي سنتانا في تعليق له على احدى مباريات النادي الأهلي إبان اشرافه عليه «لقد لعب الفريقان «46» دقيقة من زمن المباراة الأصلي بسبب ادعاء الاصابة واضاعة الوقت!!
- هناك يسقط لينهض ويواصل الركض.
- وهنا يسقط وينهض ليتجه للحكم!
- غيرنا يؤمن بأن الرياضة صناعة واستثمار.
- وبيننا من يعتقد أنها مضيعة للوقت واهدار للمال!
- هذا بعض مما يحدث رغم ما ندعيه من احترافية.
- ولذا فمن الشجاعة أن نقول إننا مازلنا نعاني قصوراً في تفعيل معنى الاحتراف الحقيقي بوجهه الحضاري وعياً وبالتالي ممارسة وتنظيماً واستثماراً!!
أكثر من اتجاه
- ليت من اتهم الإعلام الرياضي فيما وصلت إليه حال كرتنا يدرك أن الإعلام مرآة المواطن ولسان حاله وبأن أمانة الكلمة عند الغالبية والحمد لله فرضت مصداقية الطرح وبالتالي سمو المعالجة دون زيف أو تدليس وليته يدرك أيضاً أن التعامل الآن غيره بالأمس من خلال مجتمع بلغ من الوعي «والمفهومية» حداً أهّله لأن يميز بين الحقيقة والتطبيل!!
*-حقيقة لماذا لا يُستعان بنجوم الأمس ورموز العطاء والاخلاص من أمثال النعيمة وعبدالجواد وخليفة وماجد عبدالله في الشد من أزر نجومنا في مهمتهم الوطنية والعمل على رفع روحهم المعنوية قبل المباريات؟!
*- وأختير أبو جسيم لمباراتنا مع الأشقاء في البحرين!!
*- أخشى ما أخشاه من تسرع بعض الهلاليين في الحكم على الجهاز الفني خاصة وهو يعمد إلى اشراك الوجوه الشابة.
*- دائماً ما تتمخض الاختلافات الاتحادية عن توليفة إدارية داعمة تصب في مصلحة الاتحاد ولذا فما أجمل الاختلافات الاتحادية!
*- مازالت لعبة الكراسي تبعث الأمل من جديد فهل لدى منتخبنا الاستعداد للاستفادة؟!
آخر اتجاه
- ما أُضيف شيء أحسن من عِلم إلى حِلم.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved