أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th September,2001 العدد:10580الطبعةالاولـي الأحد 28 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

بعد أن جرح كبرياؤه بهدف في الشوط الأول
منتخبنا يكشّر عن أنيابه ويفترس تايلند
الأخضر قدم أفضل مستوياته وعاد للمنافسة بقوة
* عاد الأخضر.. عاد بثلاثية رائعة في شباك تايلند.. عاد منتخبنا الوطني للواجهة وقدم شوطا آسيويا ذكرنا بنهائيات كأس آسيا الأخيرة.. حول خلاله تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى انتصار كبير قوامه ثلاثة أهداف ملعوبة.
تألق نجوم منتخبنا في الشوط الثاني من المباراة.. وسيطر الأخضر على الكرة تماما..وقاد الكابتن سامي الجابر زملاءه إلى انتصار عريض في قلب العاصمة التايلندية بانكوك.. حيث قدم سامي واحدة من أفضل مبارياته فسجل هدف التعادل وصنع هدف الترجيح لعبيد الدوسري وتوج نجومنا أداءهم الممتاز في الشوط الثاني بعد أن تمكن المدرب الوطني ناصر الجوهر من إغلاق الثغرة الكبرى في الدفاع بخروج الخليوي ودخول العملاق أحمد خليل.. ليعود دفاعنا لوضعه المعتاد ويتفرغ نجومنا للعب الهجومي داخل ملعب تايلند مقدمين كرة جماعية ممتازة اختلفت تماما عن تلك التي شاهدناها في الشوط الأول.. فعاد ماطر والدوخي وعبدالغني لوضعهم المعتاد وتحرر الشيحان وتألق سامي ليكون نتيجة ذلك إقصاء المنتخب التايلندي من المنافسة والقضاء على آماله في التأهل تقريبا وعودة الأخضر لسباق الترشيح للمونديال بقوة وثقة تدعمها الصورة الممتازة التي كان عليها.
المباراة
بدأ منتخبنا اللقاء بتشكيل مكون من الخوجلي، الدوخي، سليمان، خليوي، عبدالغني.. وفي الوسط الرباعي الواكد وماطر وسامي والدوسري.. وفي المقدمة عبيد والشيحان.
حيث بدأ اللعب سريعا من المنتخبين وسط اندفاع الجميع في بداية حماسية مفتوحة.. وظهر واضحا منذ البداية طريقة الأداء التايلندية حيث التنظيم في الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات السريعة والكرات الطويلة على الأطراف وخصوصا الجهة اليمنى وهي اليسرى لمنتخبنا. التي بواسطتها نجح التايلنديون في خلخلة الدفاع السعودي وتشكيل خطورة مستمرة نظرا لفشل الثلاثي عبدالغني والدوسري ومن خلفهم الخليوي الخليوي في التصدي لهذه الكرات المزعجة.. بينما لعب المنتخب السعودي كرة فردية وسط إرتباك وبطء وخطأ في التنفيذ حيث كثرت الكرات المقطوعة وتباعدت المسافات بين اللاعبين مما أفقد الكرات السعودية الخطورة.. وظلت المحاولات الفردية وخصوصا من الشيحان هي الأكثر جدية.. ومضت الربع ساعة الأولى على هذا الأداء هجمات تايلندية سريعة وخطرة قابلها الدفاع السعودي بمصيدة التسلل التي أفسدت الكثير من الهجمات وخففت العبء على حارس المرمى الخوجلي. وظهرجليا الضعف الواضح في خط الوسط وعدم قدرة لاعبي هذا الخط على القتال على الكرة والانتشار الجيد وتوفير الحماية المناسبة للمناطق الخلفية.. وأصبح أي تقدم لأحد الظهيرين يشكل خطورة على الدفاع السعودي عند الهجمات المرتدة.. ومنها سجل التايلنديون الهدف الاول.
د. 30 هدف أول لتايلند
فبعد مضي 30 دقيقة لعب الكابتن التايلندي الخطير هجمة سريعة تجاوز بها عبدالغني ثم الخليوي وحولها عرضية زاحفة أمام المرمى واجهها المندفع بورتان ووضعها في المرمى تصطدم بيد الخوجلي وتأخذ طريقها للشباك. بعد هذا الهدف حاول المنتخب السعودي تنظيم صفوفه دون جدوى فالوسط ضعيف وتائه لتواضع ماطر وفردية الدوسري وبقاء سامي وحيدا خلف الهجوم. ولم يكن هناك أي تقارب في المسافات بين لاعبي هذا الخط وبالتالي غاب الانسجام وافتقد الفريق للبناء الصحيح للهجمات.. وحتى الكرات العرضية التي كان يحولها الدوخي كانت تتم بطريقة عشوائية وغير مفيدة للمهاجمين..
ولذلك اقتصرت المحاولات السعودية على الأداء الفردي ومحاولة استغلال الضربات الركنية التي من إحداها تصدت العارضة لضربتي رأس متتاليتين لعبد الله سليمان ثم سامي الجابر في الدقيقة 40 من هذا الشوط..
وبالمقابل استمر المنتخب التايلندي في أسلوب لعبه المعتمد كما قلنا على اللعب في ملعبه وقطع الكرات السعودية ومن ثم تحويلها لهجمات سريعة وخطرة على المرمى السعودي لينتهي الشوط الأول بالهدف التايلندي الوحيد.
الشوط الثاني
مع بداية هذا الشوط أجرى الجوهر تغييراً وحيدا بدخول المدافع أحمد خليل مكان زميله محمد خليوي وذلك بسبب الاهتزاز الواضح الذي كان عليه الدفاع السعودي في الشوط الأول.
وجاء دخول خليل موفقا حيث عاد الدفاع لوضعه المعتاد ونجح المدافعون في اغلاق كل الطرق المؤدية الى المنطقة خصوصا بعد ان تغير الأداء السعودي في هذا الشوط بالهدف المبكر الذي أحرزه قائد المنتخب سامي الجابر.
د2 هدف تعادل سعودي
فمن هجمة سعودية منسقة مرر عبدالغني كرة في العمق التايلاندي ينطلق خلفها سامي ويسددها بيسراه صعبة على يسار الحارس كهدف تعادل لمنتخبنا كان بداية سيطرة كاملة لفريقنا على هذا الشوط.. فمنذ البداية لعب لاعبونا في منتصف ملعب تايلاند بأسلوب الهجوم الضاغط مع تقدم الظهيرين الدوخي وعبدالغني وتقارب المسافات بين لاعبي الوسط في انتفاضة سعودية قوية.. اثمرت الهدف المبكر ليستسلم المنتخب التايلاندي ويعود لملعبه تاركا الكرة للسعوديين ومتفرغا للدفاع فقط.. ووسط السيطرة السعودية ينقذ عبيد كرة من خطأ في الدقيقة العاشرة لعبها عبيد جميلة أبعدها الحارس وتعرض المرمى التايلاندي لخطورة مستمرة من منتخبنا بعد ذلك وسط ارتياح تام للدفاع السعودي وحارس مرماه حتى الدقيقة 17 التي شهدت هدف منتخبنا الثاني.
فمن تسديدة قوية لسعد الدوسري من خارج المنطقة ترتد الكرة للشيحان المندفع الذي عالجها قوية في الزاوية العليا للحارس محرزاً الهدف الثاني لمنتخبنا.. ظهرت السيطرة السعودية والتفوق الكامل منذ بداية هذا الشوط.. وظهر جليا قدرة منتخبنا على تسجيل المزيد من الأهداف.. رغم محاولات المدرب الانجليزي لمنتخب تايلاند بيترويز في اشراك أكثر من لاعب لتعديل وضع فريقه.. حيث أشرك يوري مكان تشامي في الوسط لكن المنتخب السعودي ظل متفوقا.. فالوسط الذي تألق فيه الواكد دفاعا وسامي هجوما شهد تحسن أداء الدوسري وماطر مع تقدم الظهيرين لتكون الكرة نتيجة لذلك في متناول لاعبينا طوال زمن هذا الشوط.. وجاء لاعبونا بالتنويع للهجمات بالاعتماد على الأطراف تارة والعمق تارة أخرى وكذلك التسديد من خارج المنطقة فضلا عن الاختراقات التي كشفت المرمي التايلاندي أكثر من مرة.. وفي الدقيقة 25 نجح عبدالغني في قيادة هجمة سعودية وتجاوز المدافعين ثم حول كرة عرضية رائعة لسامي الذي عالجها قوية بجوار القائم الأيسر.. مهدراً هدفا مؤكدا لكنه عاد ليصنع الهدف الأجمل في اللقاء لزميله عبيد الدوسري.
د25 سامي يصنع وعبيد يسجل
فقد تلقى سامي كرة في العمق.. تسلمها وبدأ في ممارسة هوايته بالتلاعب بالمدافعين فراوغ المدافع ثم تجاوزه وراوغ الآخر قبل ان يمرر كرة رائعة وعلى طبق من ذهب لعبيد الدوسري على خط الستة ليعالجها هذا الأخير مباشرة في الشباك هدفا سعوديا ثالثاً أنهى كل الطموحات التايلاندية وأكد ان المبارة سعودية كاملة.. فالمنتخب التايلاندي بدا عاجزاً أمام التفوق السعودي رغم ان لاعبه البديل توكو سدد كرة عشوائية داخل المنطقة من فوق مرمى الخوجلي ليقوم الجوهر بتعزيز خط الوسط بدخول الغامدي مكان عبيد ثم دخول اليامي مكان ماطر وسط استحواذ سعودي كامل على الكرة والهيمنة على أجواء اللقاء.
وجاء دخول اليامي ليعزز التفوق الهجومي السعودي لكن لاعبينا افتقدوا الجدية والرغبة في تسجيل المزيد من الأهداف اضافة لتصدي القائم الأيسر لكرة رائعة من سامي الجابر من خارج المنطقة لينهي الحكم الياباني اللقاء بفوز سعودي كبير قوامه ثلاثة أهداف لهدف.
من المبارة
الحكم الياباني منح الانذار الوحيد في اللقاء لمهاجم منتخنا عبيد الدوسري.
شوط ممتاز أداه المنتخب السعودي في الشوط الثاني حول خلاله خسارته بهدف الى فوز كبير.
سامي الجابر كان أبرز نجوم المباراة فيما قدم الشيحان والدوخي والواكد والدوسري مبارة جيدة ومعهم سليمان وخليل وعبدالغني في الشوط الثاني.
المنتخب التايلاندي تفوق في الشوط الأول وهدد مرمى منتخبنا ثم استسلم للتفوق السعودي في الشوط الثاني.
بهذا الفوز يرتفع رصيد منتخبنا من النقاط الى سبع نقاط ولا يفصله عن ايران المتصدر سوى نقطة واحدة.
**********
عبيد يدخل سباق الهدافين
فيما يلي ترتيب الهدافين بعد ختام الجولة الخامسة من الدور الثاني الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2002:
ثلاثة أهداف: علي دائي (إيران) وجعفر اريسميتوف وميرجلال كاسيموف (أوزبكستان) وعبيد الدوسري (السعودية).
هدفان: هشام محمد وعماد محمد (العراق) وهونغكي وفان زهي يي ولي وي فينغ (الصين)

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved