|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
كل عام وانت بخير وكل عام وانت المتميزة فوق الغير، وبعد..
قافلة التعليم استأنفت التحرك؛ وقافلة المدارس تحمل على عاتقها طلابها، الطلاب توجهوا لمدارسهم في الصباح المبكر من أول يوم دراسي، دفعهم الحماس المشتعل والفكر المنتهل لطلب العلم والمعرفة، لم تثنيهم الاجازة الطويلة، ولم يمنعهم الكسل والروتين من البداية الصعبة.
حملوا حقائبهم صباحا بشعور السعادة ولا أجامل في ذلك. فالزمن تغير وأصبحت المدرسة معشوقة الطلاب والمحبوبة لديهم بفضل الله ثم بجهود وزارة المعارف والادارات العامة للتعليم التابعة لها.
فكل الشكر لك أيها المربي الكبير، الاستاذ القدير، شكرا لمن ابدع في عمله وأجاد في علمه، وعبر في أحسن كلامه وتواضع في مقامه، شكرا لك يا معالي الوزير لتضحياتك وتفانيك ونهنىء انفسنا وابناءنا فيك قبل ان نهنئك.
لقد قرأنا جميعا كلمة معالي الوزير أ.د محمد الرشيد بمناسبة بداية العام الدراسي وذلك في جريدة الجزيرة يوم السبت الموافق 13/6/1422ه حيث هي كلمة لا تمل قراءتها مهما كررتها فهي حافلة بالمعاني الثمينة والعبر الدفينة والحكم المعينة والنصائح الرزينة..
ومهما وصفتها فلم أبلُغ بعد مستوى الوقوف على وصفها..! ان على رجال التعليم مسؤوليات عظيمة وصعوبات جسيمة.. حملها عنهم جميعا او اعانهم بعد الرب سبحانه على حملها بآرائه وأفكاره المنيرة وأرشدهم بحكمته التي هي ضالته ليسيروا على دروب الخبرة والحنكة والثقافة المتسعة خدمة للاجيال المتتابعة جيلا بعد جيل نحو كسب العلم النافع والمركز البارع وليكون العلم ديدنهم وشعارهم السامي في مسيرة المعيشة والحياة.. أخي القارىء لا أرغب في الاطالة في الحديث والإسهاب.. ولكني على أمل بالتحدث بشكل اشمل في قادم الايام عن دينمو الحياة (التعليم) في هذه الصفحة الذهبية الغالية والتي منحتنا الفرصة الدائمة للتحدث عن ما فيه المصلحة العامة للجميع وليس ذلك عليها بغريب.. ودمتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سلطان بن رشود الجلعود
حائل سميراء
|
|
|
|
|
