| محليــات
** كلنا مع السياحة المحلية.. وكلنا من أجل حث الناس عليها.. لأن المسألة ليست مسألة الحفاظ على أموالنا فقط.. بل مسألة حفاظ على عقيدتنا وأخلاقنا وقيمنا وأجيالنا.. والحفاظ أيضاَ.. على سلامتنا وسلامة أولادنا من حوادث جنائية شبه محققة.
** كلنا مع تشجيع السياحة الداخلية..
** وكلنا مع التوجه الإعلامي لجذب الناس للسياحة الداخلية..
** وكلنا يصفق لتلك الملاحق الصحفية والتحقيقات والحوارات والكتابات من أجل السياحة الداخلية.. ومن أجل حث المواطن على البقاء في وطنه..
** كلنا مع نقل حقيقة وواقع المصايف المحلية.. وما تحفل به من خدمات مختلفة. ومن تسهيلات ومن مميزات لا تتوفر في المصايف الخارجية.
** وكلنا أيضاً.. مع عقد المقارنات عن المصايف هنا وهناك.. وعن نقل معلومات دقيقة وصادقة للمتلقي.
** نعم.. كلنا مع نقل حقيقة وواقع مناطقنا السياحية.. شرقاً.. وغرباً.. وجنوباً.. وشمالاً.. ليكون المتلقي أمام الحقيقة.
** كلنا ينشد سياحة داخلية.
** وكلنا غاضب على المليارات التي تهدر بالخارج.
** وكلنا.. يشفق على ذلك الشخص الذي «يجرجر» نساءه وأطفاله في مطارات وبلدان تسودها الجريمة والاخطار.
** السياحة الداخلية.. هي الحل.. وهي المستقبل.. وهي مآلنا مهما تناثر البعض هنا وهناك.. ومهما حاول البعض تجاهل المميزات لصالحها.
** «جدة» هذا العام.. أثبتت ذلك بكل كفاءة..
** و«جدة» قالت كلمتها فعلاً لا قولاً.
** «جدة» ضربت مدناً سياحية عالمية مشهورة.. و«شعللتها» سياحة في مستوى التحدي ليقول.. كل من زارها.. فعلاً «جدة غير».
** إذاً.. نحن نملك قاعدة لا بأس بها من أجل صناعة سياحة مستقبلية.
** نعود إلى بداية الحديث.. وهو الإعلام والسياحة المحلية ونقول.. إن الإعلام قد أسهم هذا العام وبالذات الصحافة في دفع الناس أوجذبهم على الأصح لسياحة محلية.
** الإعلام أو الصحافة على وجه الخصوص.. كان لها اسهام مباشر في محاولة اقناع الناس بالعدول عن السفر والسياحة في الخارج.. إلى سياحة داخلية نزيهة.
** ولكن.. هل كانت صحافتنا صادقة «100%» أو حتى «50%» في كل كلمة قالتها عن السياحة المحلية؟
** هل كل ما نشر من مقالات وتحقيقات وأخبار كان صحيحاَ؟!
** لقد كتب لي بعض السياح = ولدي عشرات الرسائل = وهاتفني بعض القراء وهم من السياح ايضا.. وكلهم يقولون.. لقد غشتنا الصحف.. وغشنا مراسلوها ومندوبوها و«لاتهون يبوشيخة».. غشونا في بعض مناطق الاصطياف ولم نجد حتى نصف ما قيل.
** يقول هؤلاء.. تخيل.. أنك مطالب في بعض المناطق السياحية بأن تنام عند الساعة التاسعة أو العاشرة ليلاً.. لأن كل شيء غير موجود بعد هذه الساعة إلا بعض البقالات فقط..
** ولك أن تتخيل انعكاسات هذا النوم على أسرتك وأطفالك الذين يسهرون في الرياض مثلاً حتى الفجر.. وفي مناطق «الاصطياف؟!!» ينامون بعد العشاء.
** هناك أشياء كثيرة تحدثت عنها الصحف ولم يجدها المصطاف.. فغضب المصطافون لأن الصحيفة أو المندوب.. أو «طَقَّة.. كتب» ضحكوا على المصطافين المساكين.
** ان المطلوب.. نقل المعلومات بكل دقة وصدقية وأمانة.. وعلى المصطاف أن يختار.
** الإعلام.. نقل واقع جدة.. ووجد السائح كل ما قيل حقيقة.. بل وجد اكثر منه.. ووجد فعلاً.. أن «جدة غير.. غير.. غير».
** جدة في آخر الليل.. تجد المطعم والملاهي والطبيب.. والفندق والاسواق المزدهرة.. والشوارع الممتلئة بالناس.
** وفي جدة.. تجد كل ما تريد على مدار ال24ساعة.. وهكذا الدمام والخبر.. ولكن في بعض المناطق الأخرى لن يجد هؤلاء سوى سويعات ما بين الظهر والمغرب وبعدها.. عليهم أن يلزموا منازلهم أو يدور في الشوارع لوحده..!!
** إن مسألة المصطاف والسائح ليست مسألة براد..وسحاب..
وإلا.. لما استقر في «لهيب» جدة ثلاثة أشهر.. ولما.. لازم الخبر والدمام والساحل الشرقي طوال وقت الاجازة.
** في نجران.. وفي حائل.. وفي تبوك.. وفي مناطق أخرى سياحة جيدة.. بل ربما تفوق بعض المناطق في بعض الأمور..
** إذاً .. أيها المندوبون.. والمراسلون.. والمستصحفون..
لنقل الحقيقة والواقع.. ونترك المبالغات حتى لا نضحك على السائح.. فلو خدعناه هذا العام.. فإنه لن يأتي في الاعوام القادمة.
** لنقل الحقيقة والواقع.. لنقل للسائح.. احذر لسع البعوض.. واحذر.. وانتبه من هجمات القرود.. ولا تخرج من منزلك إلا.. و«أم خمس» تحت مقعد السيارة لتحمي نفسك وأولادك من هجمات القرود؟!
** هل ذكرنا شيئاً من ذلك.. هل ذكرنا حتى شح المياه وارتفاع اسعار الشقق والفلل في تلك المناطق؟!
** كفى مبالغة وقولوا الحقيقة والواقع.
|
|
|
|
|