| الاولــى
*
* واشنطن كابول
الانترنت الوكالات:
ضمن نسق واحد تتواصل التحقيقات حول الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن فيما تتواصل الاستعدادات لتوجيه ضربات انتقامية ضد الجهات التي تحوم حولها الشبهات والتي تتركز في الوقت الراهن على حركة طالبان بوصفها مستضيفة لمنظمة «القاعدة» وهي التنظيمات التي يديرها اسامة بن لادن.وبالنسبة للتحقيقات التي تجري على نطاق واسع شمل العديد من دول العالم أُعلن امس عن اول اعتقال حول الاعتداءات، فقد اعلن مسؤول في التحقيقات الفدرالية الأمريكية ان الشخص المعتقل موجود في نيويورك.
في غضون ذلك ذكر مسؤولون امريكيون أن المحققين الفيدراليين يتعقبون 36 الف خيط من خيوط التحقيق. وكشف هؤلاء المسؤولون بان مكاتب التحقيقات تلقت 36 الف اتصال هاتفي تتضمن معلومات وبلاغات.
من جهته اعلن المدعي العام الأمريكي جون اشكروفت ان قائمة المشتبه بهم والتي تضم اكثر من مئة شخص وزعت على مكاتب الشرطة المحلية وادارات الطيران المدني وحرس الحدود وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وعلى صعيد الاستعدادات لتوجيه ضربات انتقامية ضد الجهات المشبوهة فقد اجاز الكونغرس للرئيس بوش استخدام القوة العسكرية للرد على الهجمات، واجاز القرار استخدام كل القوة الضرورية والمناسبة ضد الدول والمنظمات والاشخاص الذين خططوا واجازوا ونفذوا او ساعدوا في تنفيذ التفجيرات.
وقد جاء تصويت مجلس الكونغرس بشقيه الشيوخ والنواب باجماع الاعضاء.
وعلى ضوء هذا التفويض تصاعدت الاستعدادات العسكرية في اعداد القوات واجراء الاتصالات السياسية مع الدول للمساعدة في تنفيذ الضربات العسكرية، فبالنسبة للاستعدادات
العسكرية طالب الرئيس بوش كل عسكري امريكي ان يستعد للحرب، في حين نجحت امريكا في الحصول على موافقة باكستان على كل الطلبات التي قدمتها وقدم الجنرال كولن باول الشكر للجنرال بيرويز مشرف رئيس باكستان لموافقته على الطلبات الأمريكية.
في غضون ذلك حذرت حركة طالبان الحاكمة في افغانستان واشنطن من انها سترد إذا شنت الولايات المتحدة هجمات عسكرية كما حذرت الدول المجاورة لها من تقديم المساعدات للقوات الأمريكية، وقد طلبت حركة طالبان من جميع الاجانب مغادرة افغانستان باسرع وقت حتى لا يتعرضوا للخطر، كما بدأت بحفر خنادق لحماية كابول ونشر المدافع والصواريخ المضادة للطائرات.
التفاصيل صفحة متابعة
|
|
|
|
|