| متابعة
* يريفان أ.ف.ب:
أعرب وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف ضمنا امس السبت في يريفان دعم روسيا لتدخل أمريكي محتمل في افغانستان في الاراضي الخاضعة لسيطرة طالبان.
واعلن ايفانوف خلال مؤتمر صحفي انه «لا يمكن استبعاد اللجوء إلى القوة في مكافحة الارهاب. نعلم ان هناك على الاراضي الخاضعة لسيطرة طالبان معسكرات لتدريب ارهابيين وان المخدرات تزرع فيها لارسالها إلى اوروبا وروسيا والولايات المتحدة».
وأضاف على هامش زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى يريفان ان هذا الوضع يشكل «خطرا وتهديدا لامن دولنا».
وختم «بالطبع، لا يمكن للاسرة الدولية ان تبقى مكتوفة الايدي وتشاهد ما يجري».
من جهة اخرى كرر الوزير ان «القوة وحدها لا يمكن ان تحل مشكلة الارهاب» مشيرا إلى انه «يتعين اعتماد علاج كامل».
واعتبر انه «ينبغي وقف تدفق الاموال التي تغذي الارهاب».
ويلجأ اسامة بن لادن المشبوه الرئيسي في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في افغانستان إلى الاراضي الخاضعة لسيطرة طالبان.
وكانت روسيا اكدت هي نفسها قبل سنة حقها في ضرب معسكرات الارهابيين الموجودة على الاراضي الافغانية دفاعا عن مصالحها وعن مصالح الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
وأثارت تصريحات موسكو في ذلك الوقت الذعر في واشنطن واعتبرت وزيرة الخارجية الامريكية آنذاك مادلين اولبرايت ان هذه «ليست فكرة جيدة.
|
|
|
|
|