| متابعة
* إسلام اباد دبي رويترز:
نقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية عن حركة طالبان الحاكمة قولها امس السبت انها قد تهاجم اي دولة مجاورة تقدم المساعدة للهجمات الامريكية على بلادها.
ومضت وزارة الخارجية الافغانية تقول في بيان صدر في كابول «إذا سمحت أي دولة مجاورة باستخدام ارضها أو مجالها الجوي لشن هجوم ضد افغانستان.. ففي هذه الحالة لا يمكن استبعاد إمكانية شن هجوم على هذه الدولة.
ومن جانب آخر قال دبلوماسي أفغاني من حركة طالبان امس السبت ان بإمكان اسامة بن لادن وهو احد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة مغادرة افغانستان وقتما يشاء ولكن لن يتم اجباره على الرحيل.
وقال عزيز الرحمن القائم بأعمال طالبان في دولة الامارات العربية المتحدة لتلفزيون ابو ظبي في مقابلة اذيعت في ساعة مبكرة من صباح امس انه إذا كان ابن لادن يريد الرحيل بمحض ارادته فإن كابول لن تمنعه ولكن إذا اراد البقاء في افغانستان فلا يمكن للحكومة ان تجعله يرحل.
وذكر كولن باول وزير الخارجية الامريكي يوم الخميس ابن لادن لاول مرة كأحد المشتبه بهم في الهجمات الارهابية التي وقعت في نيويورك وواشنطن والتي يخشي ان يكون آلاف الاشخاص قد ماتوا فيها.
ووافق مجلس الشيوخ بالاجماع على قرار يجيز للرئيس جورج بوش «استخدام كل القوة اللازمة والملائمة»، ردا على هذه الهجمات.
وسئل عزيز الرحمن عما إذا كانت هناك اي فرصة لأن تفكر طالبان من تسليم ابن لادن للولايات المتحدة كي تجنب افغانستان احتمال التعرض لعمل عسكري فقال انه هذا ليس قيد بحث بشكل اساسي فافغانستان غير مرتبطة باتفاقية مع اي دولة لتسليم المجرمين أو المشتبه بهم.
وكرر عزيز الرحمن موقف حركة طالبان بأن ابن لادن سيسلم إلى محكمة اسلامية إذا استطاعت واشنطن اثبات تورطه في الهجمات.
وقال ان طالبان قالت منذ البداية انه إذا جري تحقيق واذا كان هناك دليل فلتر طالبان هذا الدليل وتدرسه.
وقال «لدينا» محاكم اسلامية وسيتم تسليم الدليل لأي محكمة.
وقالت حركة طالبان يوم الخميس ان ابن لادن ابلغها انه لم يكن له دور في هجمات الثلاثاء.
واوضح عزيز الرحمن ان طالبان تشارك الشعب الامريكي فاجعته الكبيرة ولكنه قال ان الحركة وشعب افغانستان ابرياء من الهجمات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الامريكية.
|
|
|
|
|