أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 16th September,2001 العدد:10580الطبعةالاولـي الأحد 28 ,جمادى الآخرة 1422

الفنيــة

أسباب متعددة أدت لتراجعهما
محمد عبده ينقذ مهرجان جدة وأبها الغنائي
* كتب محمد يحيى القحطاني:
تابعت الجماهير الفنية خلال السنوات الماضية الانطلاقة القوية «جدا» لمهرجان أبها الغنائي الذي كسب شهرة عربية واسعة من خلال الأسماء الغنائية القوية التي شاركت فيه على مدى السنوات الماضية.
والفرق الموسيقية التي رافقت الفنانين أو المتابعة الجماهيرية والإعلامية الواسعة كما أقيم مهرجان جدة الغنائي العام الماضي لأول مرة ونجح أيضا تنظيميا وجماهيريا لحرص القائمين عليه «حينها» في الخروج بمستوى متميز وانطلاقة قوية بالإضافة الى تراجع مهرجان أبها العام الماضي نوعا ما بسبب ظروف خارجة عن إرادة إدارة المهرجان واللجنة المنظمة بسبب وفاة الفنان طلال مداح.
وهذا العام توقعنا كما توقع الجميع أن يواصل مهرجان جدة انطلاقته القوية والمتميزة وأن يعاود الركض مهرجان أبها الغنائي وتوهجه من جديد خاصة وأنه يقام على أحدث مسرح في الشرق الأوسط والذي يتسع لأكثرمن 3500 متفرج وله من المهنية والحرفية ما يجعله متميزا إلا أن ذلك لم يحدث لا لجدة ولا لأبها خاصة هذا العام . ففي جدة كانت تقام الحفلات الفنية في قاعات زواج وليست مناسبة تماما لأي تجمهر فني غنائي كمسرح وجمهور وأجهزة فنية وخلافها إلى جانب اعتذار بعض الفنانين في لحظات قاتلة وبروز أكثر من مشكلة بدت تطفو على سطح الصفحات الفنية من خلال ازدواجية ا لتنظيم .
ربما أدى ذلك الى بعض تصفية الحسابات التي كان ضحيتها بعض الفنانين الذين أخذ البعض منهم أكثر من حقه فيما هضم حق الآخرين أما أبها فقد تراجع مهرجانها هذا العام لسبب ر ئيسي وهو تأخره عن موعده «زمنياً» حيث أقيم المهرجان مع عودة أغلب المصطافين والجماهير في نهاية مهرجان الصيف حيث أثر ذلك على الدخل والحضور الجماهيري بالرغم من قوة الأسماء المشاركة الى جانب الفرقة الموسيقية التي كانت «عالة» على الفنانين وقائدها الذي لايزال في مراحل «التعلم».
وكلمة حق تقال: فقد أنقذ الفنان المتميز محمدعبده كلا المهرجانين ومسح في حفلين غنائيين جميع الأخطاء التي حدثت وأعلن نجاحهما جماهيرياً وتنظيمياً ومتابعة إعلامية والأهم من ذلك كله «فنياً» ليعلن أنه الأهم والأجمل والأفضل فنياً..
والفنان محمد عبده لا يختلف عن نجاحه في أبها وجدة اثنان ليس ذلك فحسب بل على كل مسرح يعتليه ، فهو بحق يعتبر «منقذاً» لهذين المهرجانين لما يملكه من حب جماهيري وذكاء فني جمع بين الاختيار الجيد والصوت الذي لم تصله عوامل التعرية فأصبح بذلك ورقة رابحة لكل مهرجان ليجعل ختامه مسكا وفنا راقيا محترما، ودعونا الآن نعلن أن مهرجان جدة وأبها قد نجحا بمحمد عبده.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved