|
| المجتمـع
* الدمام خالد المرشود:
اختتمت الحلقة العلمية التدريبية التي نظمتها شعبة توجيه وإرشاد الطالبات بادارة شؤون الطالبات بادارة تعليم البنات بالشرقية حول الاطفال ذوي الظروف الخاصة بين الواقع والمأمول والتي استمرت ثلاثة ايام بحضور مديرات مدارس لديهن طالبات من دار الحضانة وعددها 10 مدارس ومرشدات طلابيات ومعلمات الصفوف الدنيا.
وناقشت الحلقة التي اقيمت بالتعاون مع مسؤولات دار الحضانة الاجتماعية بالدمام العقبات التي تواجه الاطفال الذين يعانون ظروفاً اجتماعية والتعرف على مشكلاتهم بوضوح ومن ثم وضع الخطط المأمولة للنهوض بهم ودمجهم في المجتمع.
وقدمت الادارية علوية الطيب فقرات البرنامج الذي بدأت فعاليات يومه الأول بمحاضرتين، تناولت في المحاضرة الاولى مديرة الدار بالنيابة الاخصائية الاجتماعية نوال العبدالهادي طبيعة الاطفال ذوي الظروف الخاصة والعوامل المؤثرة في تنشئتهم منذ الشهور الاولى وما يكتنفها من مشاعر غير طبيعية تترك آثارها عليهم مدى الحياة.
وفي المحاضرة الثانية اوضحت مشرفة وحدة التربية الاسلامية هيفاء القروني مدى الرعاية الاجتماعية التي يلقاها الأيتام في المجتمع الاسلامي من خلال التفسير القرآني الرائع الذي يشملهم بكل عناية واهتمام مؤكدة في نفس الوقت انه لو اتبعت الوصايا الاسلامية بصدق وإخلاص وتنفيذ صحيح لكان الايتام وسائر الضعفاء أسعد حالا من الكثيرين.
أما في اليوم الثاني، فقد تناولت الطبيبة النفسية بمستشفى الخبر التعليمي الدكتورة فاتن عزوني الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الاطفال ذوي الظروف الخاصة ومعاناتهم من عدم الاستقرار النفسي والعاطفي ومن قلق الانفصال، وقسمت العوامل المؤثرة على استجابة الطفل لمجتمعه الخارجي الجديد الى عوامل متعلقة بالطفل نفسه واخرى مرتبطة بالحاضنات او الام البديلة، إضافة لعوامل ترتبط بطبيعة دار الحضانة.
وفي المحاضرة الثانية استكملت الاخصائية النفسية بدار الحضانة فاطمة العسيري أثر نشأة الطفل في بيئة غير طبيعية وإعاقتها لحاجاته النفسية الاساسية وطبيعة المشاكل النفسية والسلوكية للاطفال ذوي الظروف الخاصة واهم هذه المشاكل.
وشملت فعاليات اليوم الثالث 3 محاضرات، في الاولى عرضت الاخصائية الاجتماعية بدار الحضانة صبيحة ابوعلي المشكلات المدرسية التي تعيق العملية التعليمية والتربوية وكيفية التغلب عليها، فيما تناولت المشرفة التربوية نوال الذويب الخطط العلاجية لمواجهة المشكلات السلوكية واهمية التعاون بين الدار والمدرسة، ثم قامت مديرة المدرسة الرابعة زكية محمد الشريم بعرض خاص لتجربتها الشخصية في المدرسة من حيث التعامل مع اطفال ذوي حالات خاصة وكيفية دمجهم في المجتمع المدرسي بعد التعرف عن قرب على سلوكياتهم.
|
|
|
|
|
