|
| المجتمـع
* الرياض فهد المطرفي:
أوصى استاذ جامعي بمساعدة الاولاد ذكورا وإناثا، وشد أزرهم على الزواج والدراسة معا. «فعلى الآباء والأمهات ان يبذلوا وسعهم في هذا السبيل، وأن ييسروا ذلك لهم، ويعينوهم عليه، وألا يقفوا حجر عثرة امامهم في هذا الشأن، وعليهم إقناعهم بعدم تسويف الزواج من أجل الدراسة، وأن الجمع بينهما ميسور، بلا مشقة ما داموا قد بلغوا مرحلة الشباب».
ويرى الدكتور فهد بن عبدالكريم السنيدي الاستاذ المشارك في قسم الفقه بكلية الشريعة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ان من ايجابيات الجمع بين الزواج والدراسة تحقيق مطلبين شرعيين في آن واحد؛ إذ الزواج رغّب فيه الشارع وحث عليه، وأمر به، والدراسة والعلم لنفي الجهل، والبصيرة في أمور الدين والدنيا، وهذه مما لا يعذر المرء شرعا بتركها. أو التواني عنها مع القدرة عليها، والتمكن منها.
وأوضح السنيدي في دراسته (الزواج والدراسة) ان من مساوىء الدراسة بلا زواج الحرمان من السكن والاستقرار النفسي، وتعريض النفس للوقوع في الفتن (فالمرء لا يأمن على نفسه من النظر المحرم، وربما وقع في الزنا ونحوه؛ لأن الرغبة في الجماع وإشباع الشهوة الجنسية أمر فطري. وهذا خطر عظيم وزلل كبير، وفي الزواج بتوفيق الله تعالى حصانة من ذلك ووقاية. يقول الشيخ أبوغدة: (غريزة الشهوة إذا استيقظت في الإنسان العزب شتتت عليه الفكر والرأي، وأقلقت منه العين والنفس، وقد تزحزحه عن الجادة والاستقامة، وتهوي به الى السقوط في هوة الإهانة والهلاك).
ولم تنكر الدراسة ان للدراسة بلا زواج محامد منها: التفرغ لطلب العلم، بقاء التفكير مركزا على التعلم والدراسة، والتخلص من العوائق المترتبة على الزواج.
(الزواج والدراسة) دراسة فقهية اجتماعية اصدرتها عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر وأشرف على طباعتها الادارة العامة للثقافة والنشر.
|
|
|
|
|
