| وطن ومواطن
نحن في مركز الدليمية نتبع لبلدية محافظة رياض الخبراء ومن المؤكد أن للبلدية نصيباً من المشاريع ولكنها لا ترى النور في القرى التابعة لها، ونحن لا نعترض على تكثيف الجهد وبذل المال على المحافظة ولكن إليس لنا حقوق في ذلك؟ قامت البلدية بمشروع ازدواجية الطريق الرئيسي منذ سنتين ولم تكمله حتى الآن لدرجة أن التقاطعات فيه مازالت ترابية فضلاً عن جانبيه ولم تزرع الجزيرة الوسطية ولم ترصف جوانبه. ولم تنفذ البلدية غيره وليس لها جهود ملموسة وواضحة في المركز الأمر الذي يجعلنا نتساءل لماذا لا توزع من الوزارة حتى يعرف حجم المشاريع المعتمدة لكل محافظة ومركز حيث ان الشمولية بهذا الأمر قد تقطع الحقوق وتجيّر لصالح مشروع آخر. أما عن التشجير فلا يكاد، بل لا يوجد مطلقاً ولئن اعتذرت البلدية بعدم وجود الماء فكيف تسقي مزروعاتها في المحافظة أليس عن طريق الوايتات؟ لدينا آبار يمكن أن تأخذ منها البلدية إذا كان لديها توجه صادق لبذل جهد يكون أصلاً من مسؤولياتها. لسنا الوحيدين بالمركز بل إن كل المواطنين بالمراكز التابعة للبلديات والمجمعات يتذمرون من هذا الشيء. والوقوف على الطبيعة خير شاهد لمن أراد أن يبحث عن الحقيقة والواقع. أما إذا كان ليس لنا حقوق بتلك المشروعات فنأمل مناقشة ذلك مع من ترون حتى تُبرز حقوقنا ونعرفها ليسهل علينا متابعتها. ولئن استمر هذا الوضع فلن يكون للمركز نصيب من المشاريع المكتملة من سفلتة ورصف وإنارة وتشجير وسيكون نصيبنا عددا محدودا من الأمتار تُسفلت كل ثلاث سنوات بشكل لا يعطي انطباعاً حسناً ولائقا بجهود الوزارة للارتقاء بتقديم أفضل الخدمات. ذلك لأننا نهدف إلى مصلحة عامة كان من المفترض وصولها إلينا بالفعل لا عن طريق الإعلام والنشر.
منصور عبدالله الجديع
|
|
|
|
|