في مدينة الخبر:

في مدينة الخبر:
الطوالة والعصيمي والحارثي في ليلة شعر

* تغطية عيسى الخاطر:
وللشعر موعد مع محبيه في الأمسية الثانية على ضفاف الخليج العربي وبالتحديد في فندق القصيبي حيث كان الحضور كثيفاً وقد ملأ القاعة والتي اشتاق حضورها لسماع فرسان الأمسية حيث استطاع مدير الأمسية الشاعر زيد الحسناوي ان يضفي على الأمسية طابع الانسجام من خلال ربط الشعراء بالحضور كما ابدع الشعراء من خلال طرح قصائدهم والتي غالبها جديدة لم تنشر وهم الشاعر فيصل بن طواله والشاعر ضاوي بن مزيد العصيمي والشاعرناصر بن علي الحارثي وقد بدأت الأمسية والتي تعد ضمن أمسيات مهرجان الخبر بتقديم مديرها الشاعر الحسناوي بالشعراء حيث قال لانريد الاطالة ولكن ندع الشعراءيتكلمون عن انفسهم من خلال قصائدهم والتي استمعتم لها وقد بدأ فيصل بن طواله بقصيدة وطنية منها:

الله البادي قبل كل شي اقوله

اذكره واستغفره وابدا التحية

ويامسا الخير ان بدا الشعر بحلوله

يرسم الفرحه على اوجيه رضيه

ياوقار الشيب ياطهر الطفوله

يابياض القلب ياطيب السجيه

وبعدها بدأ الشاعر ضاوي العصيمي بقصيدته الوطنية ومنها:

مئة عام سجلها لنا التاريخ يوم بيوم

على لوحة شرف باحرف ذهب من فصل الامجادي

طويناها على عز وفخر وامن ورخا وسلوم

كتاب الله لنا دستور شرع وسنة الهادي

نعز الدين ونعادي عداه وننصر المظلوم

ونرفع راية التوحيد خفاقة بالاشهادي

ثم جاء دور الشاعر ناصر الحارثي في الوطن وبالساحل الشرقي منها:

دعاني الساحل الشرقي ودندانه

ياهول يامال يالا لال لا لليه

قلت الله اكبر على ايش النفس طربانه

يدعني الساحل الشرقي ولا اجيبه

والله لانوخ ركاب الفكر من شانه

واختار له من غلا شعري مناجيبه

تعبت ادور راحتي ولا لقيت الا اوجعي

تعبت اشيل من العنا قلب ماهو مرتاحبي

كلي دروب موحشة اسعابها وحدي سعي

احيان احس بوحدتي تملا الجهات اشباحبي

كم ضيقت فيني تهون اليا وسعها مدمعي

بس البلا من ضيقت تجرح ولا تنساحبي

ثم تلاه الشاعر العصيمي بقصيدة غزلية منها:

خليني ابحر بين موق العين الازرق والهدب

ان عشت في عينك غني وان مت في عينك غريق

انا دخيل الجفن والا الرمش فكاك النشب

والا العيون اللي يحلل دونها دم الشقيق

يامنتهى القالات والنخوة وفزعات العرب

الصمت قيعان الضما والخوف والرحمة بريق

ثم اختتم الأمسية الشاعر ناصر الحارثي بقصيدة غزلية كصاحبيه ومنها:

يامرحبا بك مثل ما سلمت وعليك السلام

عد الحروف اللي نطقت ابها السلام وقدها

يامرحبا بك والعيون الخرس داخلها كلام

والكلمة اللي تستحي منها دوام بدها

قلها ولوهي كالسهم صاحبك ضار بالسهام

كم صوبت صوبه سهام وكم بصدره صدها

ثم بعد ذلك بدأ دور المداخلات والتي كان غالبها طلبات الحضور من الشعراء بعض القصائد ولكن هناك اهمها السؤال الذي وجه للشاعر فيصل بن طواله هو يقول لايختلف اثنان على شاعريتك ولكنك في الاونة الاخيرة دخلة في خلافات في الساحة الشعبية ولم تحافظ على صورتك الجميلة ولماذا اندفع فيصل الى ذلك؟ فأجاب ان لم ادخل في خلافات في الساحة الشعبية وحضوري وقصيدي يتمثل في فيصل الطواله ويمكن عن مشكلة قصيدة توفيق الخليفة وما صارفيها فأنا هنا احب أن اوضح شيئاً واحداً وهو توفيق الخليفة وسرقته للقصيدة هذا موضوع وخلافي مع ممدوح المسطح فهو ابن عم واخ وعزيز ولا يوجد بيني وبينه شي ويمكن الصحافة تكبر احياناً الكلام هذا الموضوع الذي عل السائل يسأل عن الخلافات ولكن انا ولله الحمد حضوري بالقصيدة فقط لاغير.
السؤل الثاني لفيصل في خيمة ابها مدحت شعرين وهما ضيدان وخالد محمد العتيبي وتجاهلت الآخرين. فأجاب مع احترامي للآخرين هؤلاء من اجمل الشعرا ويكفيني اني ذكرت هذين الاسمين واعتذر من جميع الشعراءالاخوان الذين لم اذكرهم.
وقبل الختام كانت هذه القصيدة الرائعة في القدس في صلاح الدين وهي للشاعر فيصل بن طواله:

ياصلاح الدين وينك يا صلاح

امتلا القدس الشريف امن اليهود

دنسوه وجردوه امن الصلاح

مابقى به شي ماصار امهدود

يا منادي للصلاة وللفلاح

مسلمينك للعدا صاروا سجود

أعلـىالصفحة

رجوع