أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 15th September,2001 العدد:10579الطبعةالاولـي السبت 27 ,جمادى الآخرة 1422

الريـاضيـة

كل يوم كلمة
اللاعب الأجنبي في ملاعبنا.. تجربة لم تنضج بعد
عبدالعزيز الهدلق
هل نضجت تجربة أنديتنا في التعامل مع اللاعب الأجنبي من حيث البحث والاختيار والتعاقد؟!
بمعنى.. هل أصبحت أنديتنا قادرة على الاختيار الصحيح للاعب الأجنبي المناسب دون الحاجة إلى المرور بفترة تجربة أو الخضوع لمبدأ «شختك بختك»؟!
للأسف أنه وبعد مضي قرابة العشر سنوات على عودة اللاعب الاجنبي إلى ملاعبنا في تجربة جديدة مازال معظم إن لم يكن كل تعامل أنديتنا معه بدائياً، وبعيداً كل البعد عن المنطقية والعملية.
فمثلاً بعض اختيارات اللاعبين الاجانب مازالت تخضع لرؤية ومزاج من سيدفع ويمول الصفقة سواء كان رئيساً او عضو شرف بعيداً عن حاجة الفريق الفعلية وبعيداً عن رأي المدرب. والنماذج في هذا الجانب كثيرة، ومن يريد ان يعرف هذه النوعية من اللاعبين الاجانب فليطلع على دكة الاحتياط لبعض الفرق ليرى وجوهاً أجنبية لم يقتنع بها المدرب ولكن «الممول» جلبها!!
مثال آخر.. لاعبون أجانب مجهولون يحضرون إلى انديتنا حتى من تعاقد معهم لايعرف حقيقة مستوياتهم فيقول احضرناهم للتجربة اي على طريقة «شختك بختك» إن نجح أو «يادار ما دخلك شر» يغادر الى بلاده.! وأحياناً تضطر بعض الاندية امام ضيق الوقت الى تسجيل امثال هؤلاء اللاعبين ثم تتورط فيهم، والنماذج مثل هذه الحالات اكبر من ان تحصى في ملاعبنا.
وهناك مثال مختلف يؤكد ان انديتنا بدائية في تعاملاتها في جوانب التعاقد مع اللاعبين الاجانب ولاتستفيد من تجاربها، فهي عندما «توفق» في اختيار لاعب اجنبي جيد ومميز ويقدم اداء رفيعاً ومؤثراً على مسيرة الفريق نجدها فجأة تسرح هذا اللاعب مع نهاية الموسم وتعود الموسم الذي يليه لعمليات التجارب وشختك بختك!!
أنظروا لهذه الاسماء وقارنوهم ببدلائهم... بهجا.. صايب.. سيرجيو.. كماتشو.. ديسلفا.. جونيور.. وغيرهم كثير.
وفي هذا الموسم لم نطلع حتى الآن على «نوعيات» اللاعبين الاجانب الذين تعاقدت معهم انديتنا وكل مانتمناه ان تكون تجربة هذا الموسم اكثر نضوجاً من ذي قبل وان نشاهد وجوهاً اجنبية مميزة..

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved