|
| الريـاضيـة
لا مشاحة إذا قلنا إن الكرة الخليجية لم تكن معروفة قبل عام 1970م ولكنها اشتهرت وسجلت حضورها المشرف على مستوى البطولات والمسابقات الآسيوية والعالمية بعد انطلاقتها القوية من قاعدتها الأساسية وهي «بطولة كأس الخليج» التي ساهمت في تطوير مستوى الكرة الخليجية، وهذه حقيقة يمكن معرفتها وتأكيدها من خلال تتبع الخطوات التاريخية التالية:
* بعد بطولتي الخليج الأولى والثانية: تأهلت الكويت إلى نهائيات كأس آسيا الخامسة 1972م.
* بعد بطولتي الخليج الثالثة والرابعة: تأهلت الكويت إلى نهائيات كأس آسيا السادسة 1976م.
* بعد بطولة الخليج الخامسة: تأهلت الكويت إلى أولمبياد موسكو وفازت بكأس آسيا السابعة 1980م.
* بعد بطولة الخليج السادسة: تأهلت الكويت إلى نهائيات كأس العالم 1982م.
* بعد بطولة الخليج السابعة: تأهلت السعودية وقطر إلى أولمبياد لوس انجلوس وفازت السعودية بكأس آسيا الثامنة 1984م.
* بعد بطولتي الخليج الثامنة والتاسعة: تأهلت الإمارات والكويت والبحرين إلى نهائيات كأس آسيا التاسعة التي فازت بها السعودية 1988م.
* بعد بطولة الخليج العاشرة: تأهلت الإمارات إلى نهائيات كأس العالم 1990م، كما تأهلت الكويت وقطر إلى أولمبياد برشلونة 992م وتأهلت أيضاً الإمارات وقطر إلى نهائيات كأس آسيا العاشرة 1992م.
* بعد بطولة الخليج الحادية عشرة: تأهلت السعودية إلى نهائيات كأس العالم 1994م وكذلك أولمبياد اطلانطا 1996م.
* بعد بطولتي الخليج 12 و 13: فازت السعودية بكأس آسيا الحادية عشرة 1996م وتأهلت إلى نهائيات كأس العالم 1998م.
* بعد بطولة الخليج الرابعة عشرة: تأهلت الكويت إلى أولمبياد سيدني 2000م، كما تأهلت قطر والكويت إلى نهائيات كأس آسيا الثانية عشرة عام 2000م.
** وبعد.. عطفاً على ما سبق ذكره نقول إن دورات الخليج الماضية كانت بمثابة إعداد وتجهيز للمنتخبات الخليجية التي حققت الكثير من البطولات والانجازات الدولية، وقد يوافقني البعض الرأي في ان عدم إقامة دورة كأس الخليج الخامسة عشرة في موعدها المناسب تعتبر من أسباب تدني مستوى المنتخبات الخليجية التي تشارك حالياً في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، ولعل النتائج أكبر دليل على صحة هذه النظرية وذلك من حيث سوء الإعداد وعدم الاستعداد بعد ان فقدت الكرة الخليجية الوقود أو الدافع المعنوي والذي يبدأ من القاعدة الأساسية وهي دورة كأس الخليج.
الاستنزاف
مع بداية العام الدراسي الجديد، بدأت حرب الاستنزاف تحاصر الطلبة والطالبات من كل الجهات وعلى جميع المحاور.. وأقصد بحرب الاستنزاف تلك الطلبات الغريبة والشروط العجيبة التي يضعها ويفرضها المعلمون والمعلمات وهي تتمثل في ارغام الطلبة وإجبار الطالبات على شراء أنواع مختلفة ومتعددة الأشكال والألوان من الأدوات المدرسية مثل الشنط والدفاتر والأقلام والتي يتم تغييرها وتبديلها باستمرار وحسب مزاج المعلمين والمعلمات الذين أرهقوا أولياء الأمور واستنزفوا جيوبهم باسم العلم والتعليم وذلك جرياً على العادة المتبعة في كل عام دراسي.
* لقد طفح الكيل واختلفت الموازين وتشتت الأفكار وحارت العقول وماتت الضمائر وضيعت الأمانة والله المستعان.
من يحاسب الشباب؟
فريق الشباب صاحب الإنجازات والبطولات تغيرت أوضاعه وانخفضت اسهمه ولم يعد كما كان ليثاً مرعباً للمنافسين.
* لقد خسر الشباب كأس السوبر الآسيوية بكل سهولة ثم اخفق في التأهل إلى نهائيات كأس الكؤوس العربية!!
* إن الفريق الشبابي يحتاج إلى مراجعة ومحاسبة على ما حدث من الافراط والتفريط رغم توافر الامكانات والفرص المتاحة حيث لعب على أرضه وبين جماهيره ولكن وكما يبدو ان سبب الخسارة والاخفاق يعود إلى تهاون اللاعبين واهمال الإدارة، وهذا هو الأمر الذي يحتاج فعلاً إلى المحاسبة والمراجعة حتى يعود الليث إلى عرين البطولات من جديد، وهذا ماعرفناه عن إدارة نادي الشباب بقيادة الربان الماهر سمو الأمير خالد بن سعد.. وبالتوفيق إن شاء الله.
الأقلام أنواع
في البداية نقول إن كلمة «كاريكاتير» مشتقة من اسم الرسام الإيطالي «كاراكتي» وهو أول من ابتكر الرسوم الساخرة عام 1609م.
وقد كانت بداية استخدام الرسوم الساخرة في مجال الصحافة عام 1830م عندما أصدر الصحفي الفرنسي فيليبون أول صحيفة هزلية وقد سماها «الكاريكاتير».
* أقول: لقد نشرت جريدة الجزيرة على صفحتها الأخيرة يوم الأحد 21/6/1422ه «كاريكاتير» يحتوي على أربعة أقلام مختلفة الأنواع والأشكال حيث ان كل واحد منها يمثل مجموعة أقلام وهي:
1 أقلام التلميع.
2 أقلام الأكل.
3 أقلام التجريح.
4 قلم بوجهين!
* والحقيقة ان رسام الجزيرة أبدع كثيراً وعبّر بصدق عن تلك الأقلام عندما صنّفها وفقاً لغرض كل واحد منها وذلك من حيث التوظيف في مجال الكتابة الصحفية.
* شكراً لرسام الجزيرة «هاجد» وعلى الزملاء في صحافتنا الرياضية بالذات ان يختار كل واحد منهم القلم الذي يرضي ضميره ويناسب طموحه .. و .. ولا تسألوني لماذا وكيف؟!؟
خاص جداً
الأخ محمد الحارثي/الطائف: لقد سبق لي ان قلت ومازلت أؤكد بأن عنوان هذه الزاوية يفسر مضمونها وهو ان «الكتابة» تعتبر رياضة فكرية سواء كانت في مجال الرياضة أو غيرها من المجالات الأخرى.. وأفهم ياذكي؟!
وقفة
في معقل العنصرية عُقد مؤتمر الأمم المتحدة لمناهضة العنصرية.
وبعد المشاورات والمداولات اتفق المؤتمرون والمتآمرون على ذر الرماد في عيون المناهضين.. والسلام!!!!
|
|
|
|
|
