| الريـاضيـة
*
يخوض منتخبنا السعودي في الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم بتوقيت السعودية لقاءه الهام والمنتظر أمام منتخب تايلند على ملعب الأخير وذلك في المباراة التي تعتبر مفترق الطرق للأخضر في مشواره الصعب للمنافسة على نيل تذكرة التأهل لمونديال العالم 2002 عن فرق المجموعة الآسيوية الأولى..
كما تقام اليوم مباراة ثانية ضمن المجموعة الثانية وهي لا تقل أهمية عن لقاء المنتخب وتجمع بين منتخبي الصين وأوزبكستان اللذين يتنافسان على صدارة المجموعة الثانية ويقام اللقاء في مدينة شيانغ الصينية..
السعودية × تايلند
وهو لقاء لايقبل انصاف الحلول بالنسبة لمنتخبنا الذي جمع أربع نقاط فقط في المباريات الثلاث الماضية ومازال وضعه مقلقاً لأنصاره على الرغم من فوزه الأخير على العراق «1/0» بهدف عبيد الدوسري.
ولن يكون اللقاء سهلاً للأخضر خاصة وأن الفريق التايلندي يلعب على ارضه وبين انصاره ويحاول أن يحقق فوزه الأول بعد أن خسر في مباراة وتعادل في أخريين وتوقف رصيده عند نقطتين..
وكان الأخضر قد واصل اعداده للمباراة بعد نزال العراق فأقام معسكراً داخلياً في مدينة الدمام كما لعب مباراة ودية أمام المنتخب الاماراتي.. وواصل ناصر الجوهر مساعيه لإصلاح العوالق الفنية بالفريق ومحاولة رأب الصدع في صفوفه واختيار الأحد عشر لاعباً الأفضل للبداية بهم في مباراة اليوم.
ويتوقع أن يبادر منتخبنا للهجوم على المرمى التايلندي على اعتبار ان التعادل لن يكون في فائدته في مشوار التصفيات لكن ذلك يجب أن يحاط بالحذر من اللعب التايلندي السريع والاعتماد على الهجوم المرتد المفاجئ وهو الاسلوب الذي اقلق مضاجع الايرانيين ثم البحرينيين في مبارياتهم مع تايلند وكاد أن يحرمهم حتى من نقطة التعادل التي فازوا بها بشق الأنفس..
ومن المؤكد أن الجوهر الذي تابع المباراة الأخيرة لتايلند في استاد البحرين الدولي قد دوّن في أجندته الأسلوب الأمثل لمواجهة الفريق الصعب.. واختار الطريقة المناسبة لتجاوزه..
وبقراءة فنية للفريق السعودي نجد أن المرمى باطمئنان سواء شارك الخوجلي الذي ابلى بلاءً حسناً في المباريات الثلاث الأولى او شارك الدعيع العائد بعد غياب طويل بفاعل الاصابة التي تعافى منها أخيراً..
أما الدفاع فيلعب فيه الدوخي وسليمان وخليل وعبدالغني وهي أسماء لها خبراتها الطويلة في الميادين الآسيوية وقادرة على افادة الفريق في مباراة اليوم بشرط تقديم النصيحة الكاملة للدوخي وعبدالغني في عدم المبالغة بالمساندة الهجومية على حساب الادوار الدفاعية. واتفاق قلبي الدفاع على عدم اللعب على خط واحد الأمر الذي قد يسهل توغل المهاجمين ناحية المرمى..
وفي خط الوسط ينتظر أن يشارك محمد نور والواكد والشلهوب أو سعد الدوسري مع سامي الجابر الذي توكل له عادة أدوار الربط بين خطي الوسط والمقدمة ومحاولة صنع الكرات المناسبة للمهاجمين الدوسري والشيحان وهما اللذان يجب عليهما التعامل مع الفرص التي تسنح لهما أمام المرمى بحرص وعقلانية وهدوء حتى لا يتكرر ضياع الأهداف كما حدث أمام البحرين والعراق..
أما الفريق التايلندي فإن مدربه الانجليزي بيتر ويز يسعى للفوز الأول خاصة وهو يلعب على أرضه ويجلس مع الاحتياطيين على كنبة الاحتياط بعد أن غاب عنها في لقاء البحرين بفعل طرده أمام ايران «0/0» بأمر الاماراتي علي ابو جسيم.
ويضم الفريق اسماء قدمت مباريات جيدة في الجولات السابقة وألغت الاعتقاد السائد بسهولة فريقها مثل سلورت سوار سيتانج وماكسان ميتوراتانا وتشايمان وسريبان وسوكسوميت وتشالير مسان.
عموماً اللقاء لن يكون سهلاً للأخضر وكل الاماني بأن يوفق اليوم بالعودة الى ارض الوطن بالنقاط الثلاث لتعزيز حظوظه بالصعود إلى مونديال 2002.
الصين * أوزبكستان
ويقام اللقاء الذي يحدد معالم صدارة المجموعة الثانية بنهاية الدور الأول في الصين ويلعب أصحاب الأرض وفي رصيدهم سبع نقاط فيما لدى ضيوفهم ست نقاط..وعلى الرغم مما قدمه الأوزبكيون في المباريات الفارطة إلا أن حظوظ الصين تبقى أقوى بالفوز استناداً الى عاملي الأرض والجمهور اضافة الى الخبرة التي يتميز بها لاعبو الفريق والرغبة الجامحة بالوصول إلى المونديال لأول مرة في تاريخ بلد المليار نسمة وهي الرغبة التي دعت مدرب الفريق يوراميلوفيتش إلى اعلان «الانتحار» في حالة عدم تأهل فريقه الى كأس العالم..
ويضم الفريق العديد من اللاعبين المميزين على المستوى القاري أمثال ستياوينج وكي هونج وهاو هايدونج وجين لي جي..
أما الفريق الأوزبكي الذي يعتبره البعض مفاجأة التصفيات خاصة بعد فوزه القياسي على عمان «5/0» فهو يطمح لمواصلة انتصاراته والفوز بصدارة المجموعة ويضم الفريق عدداً من اللاعبين الجيدين أمثال بوليا كوف «حارس المرمى» وسايرون واليكولوف واريسميتوف وكاسيمون فايز بيف.
|
|
|
|
|