| عزيزتـي الجزيرة
أحب أن أسطر هذه الأحرف عن مربي فاضل ورجل من رجالات التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية وبالتحديد محافظة رفحاء إنه الاستاذ/ علي بن محمد المنديل التويجري أحد الذين ساهموا في تطور التعليم في رفحاء وقراها وهجرها فلك الشكر بعد الله، يا أبا عبدالله لم لا فمن لا يشكر الناس لا يشكره الله، فقد عمل معلما ثم مديرا لمدرسة المثنى بن حارثة لسنوات طويلة حتى أحيل للتقاعد عام 1417ه فكان نعم المربي والموجه، حدثني أحد المعلمين الذين زاملوا أبا عبدالله بقوله: كان الأستاذ علي يخرج إلى القرى والهجر التابعة لمحافظة رفحاء والتي ليس فيها مدارس ويلتقي بأمرائها ويحثهم على ضرورة تعلم الأبناء والبنات والالتحاق بالمدارس، بل كان يطالب بافتتاح مدارس للبنين والبنات في هذه الهجر والقرى، هذا بالنسبة للتعليم وفي المجالات الأخرى طالب هو ومجموعة من أعيان رفحاء بمحطة لتحلية المياه المالحة في رفحاء وغيرها الكثير من الخدمات وآخر هذه المطالب المطالبة بافتتاح فرع لكلية البنات بمحافظة رفحاء وقد تمت الموافقة السامية على ذلك، ولايزال أبو عبدالله يطالب بالكثير من المرافق والخدمات لمدينته رفحاء كغيره من المواطنين فشكراً لك نيابة عن أهالي رفحاء وأمدك الله بالصحة والعافية. والله من وراء القصد
كاسب بن مشل الهرف
مدرسة معاذ بن جبل الابتدائية حي المساعدية
|
|
|
|
|