| عزيزتـي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في عدد الجزيرة رقم 10566 ليوم الاحد الموافق 14/6/1422ه قرأت عمود استاذنا الفاضل حمد القاضي بعنوان (القول الفعال في أدبيات الجوال) وقد اجاد أبوعبدالله كعادته في تناوله لقضية الجوال وقد ابتلي مجتمعنا بكثير من الظواهر التي تنم عن انحلال اخلاقي وادبي لبعض مستخدمي الجوال وقد تطرق الى ذلك اديبنا الفاضل حمد القاضي الا انني أود ايراد مقارنة تدور في مخيلتي بين الجوال والدخان (التنباك):
1 الدخان مضر بالصحة ولاشك في ذلك، كذلك الجوال مضر بالصحة.
2 الدخان هدر وتبذير للمال والله سبحانه ذم المبذرين وكثير من مستخدمي الجوال تجاوز حدود التبذير.
3 الدخان كريه الرائحة ويؤذي من جالسه وبعض مستخدمي الجوال يؤذي من حوله بكثرة كلامه وهذره.
4 الدخان يلحق الاذى بمن لا يدخن حين ينفثون سمومهم على من لا يدخن وبعض مستخدمي الجوال ينفثون سمومهم عبر رسائلهم البذيئة بقصد الاساءة والاذى للاخرين.
5 المدخن لا يصبر عن دخانه ساعة زمان وهو في جيبه وبعض مستخدمي الجوال لايترك جواله يرتاح ربع ساعة.
من خلال هذه المقارنة البسيطة في تصوري يجب وضع شعار تحذيري على قرار التحذير من مضار الدخان لعل وعسى ينتبه المسرفون على انفسهم لذلك.
محمد بن صنهات الشمري
الاحساء
|
|
|
|
|