| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة.. الغراء
تحت عنوان «يا معالي الوزير: التربية الفنية همشها البعض فأوصلتنا للعالمية، كتب الأستاذ القدير محمد المنيف في زهرته الفنية المبدعة الجميلة «تلميحة» عدد الجزيرة الموافق ليوم الخميس 18/6/1422ه عدد 10570 حيث تحدث بما يليق. فلاقى حديثه الاستحسان والاعجاب والتقدير. لقد تطرق للانجاز العالمي الذي حققه الطفل الطالب: خالد فهمي بياري من مدارس محافظة جدة عندما حقق جائزة المركز الأول وبكل فخر واعتزاز وشموخ على مستوى قارتي آسيا وأوروبا في المسابقة الفنية التشكيلية للأطفال..
معالي الوزير وكعادته أبدع وما أروع ما أبدع حين استقبل الطالب الفائز في مكتبه الخاص وهذه سياسة تعليمية محنكة تسير بالخطى الرامية نحو التقدم والازدهار.
ان هذا الانجاز يقف وراءه وزير ناجح ومسؤول ناجح ومدير ناجح ومعلم تربية فنية» ناجح ولا ننسى دور الأسرة في متابعة ذلك ولكن!!؟؟
هل عاملنا هذا التخصص كما ينبغي؟؟ بالتأكيد «لا» فالتربية الفنية أو «الرسم» في مدارسنا تعتبر كتكملة نصاب، وسد فراغ، ومادة «الفزعة» عند نهاية العام ليكمل من خلالها معلمو القواعد والرياضيات مناهجهم.
لا أود التحدث أكثر.. فالجميع على علم ومعرفة بما يحدث في وقت لم تجد فيه التربية الفنية «الرسم» من يدافع عنها مظلمة لا ترى النور بعد ان كادت تفقد ألوانها الطبيعية المتعددة نسبياً .
السادة القراء الأعزاء.. خوفاً مني أن أطيل في الحديث عن شؤون وشجون التربية الفنية أختم حديثي بمطالبة معالي الوزير كما عهدنا منه حث المسؤولين عن هذا التخصص على مضاعفة الجهود شيئاً.. فشيئاً لتتحقق المساعي المطلوبة وألف مبروك له وللطالب الفائز هذا الانجاز غير المسبوق.. ودمتم بخير.
سلطان رشود الجلعود
معلم تربية فنية حائل
|
|
|
|
|