| تغطية خاصة
تحدث سعادة الأستاذ سعد محمد القديري أحد مواطني العطار بسدير ومدير مدرسة الرياض سابقاً قائلاً: إن صدور المرسوم الملكي الكريم القاضي بفتح كلية للبنات في حوطة سدير موجب للشكر لمن يستحق الشكر فلله الشكر والثناء أولاً ثم لقائدنا مولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولأميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز ولمعالي الرئىس العام لتعليم البنات، فإن صدور هذا المرسوم أثلج صدور جميع ساكني تلك المدن والقرى اللصيقة والمحيطة بمقر الكلية وجميع من يعلم معاناة أهل تلك المدن والقرى في إيصال بناتهم أو حتى حرمان بناتهم من مواصلة التعليم. ولكن إذا علم مصدر هذا التوجيه والأمر فلا فلا يستكثره لأنه صغير من كبير ولأن حكومتنا الرشيدة كم وكم بذلت وأعطت ودأبت على نشر العلم قاصدة به وجه الله. فهذا منهجها وأحد أهدافها السامية الذي وضعته في سياستها العليا. وسعت جاهدة لتحقيقه فمهما كثر لا يستكثر من قيادة واعية، سخرت جميع إمكانات هذا البلد لإنمائه وقيادته قيادة سليمة تشق به غمار الحضارة لتجعله في مصاف الدول المتقدمة محافظة على قلبه وقالبه. وهذه الكلية إحدى اللبنات المحافظة على كل من القلب والقالب، القالب الذي يحمي هذا القلب ويسمو به، ألا وهو جميع الأسباب المادية والمعنوية فهذه هبة الكريم حلية عظيمة توجت بها حكومتنا الرشيدة مبناها الذي شيدته من قبل وهو مراحل التعليم العام فلله الشكر ثم لها التي طالما تلمست بيد حانية معطاءة حاجات المواطن في كل بقعة من هذا البلد الكريم فجزاهم الله عنا خير الجزاء وسدد على طريق الهدى والخير خطاهم.
|
|
|
|
|